مجلس الأمن يجري تحليلاً للأوضاع في دارفور (يونيو) المقبل لبدء مرحلة خروج “اليوناميد”
الخرطوم – وكالات
أوضح السفير “عمر دهب” مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، أن المرحلة الأولى من الخروج التدريجي لقوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد”)، من دارفور ستكتمل في (يونيو) المقبل، وهي تمثل الجزء الثاني من العملية، فيما اكتمل الجزء الأول من عملية الانسحاب في نهاية العام 2017.
وقال السفير “دهب” إن مجلس الأمن الدولي سيجري في (يونيو) من هذا العام، تحليلاً للأوضاع في دارفور ثم يقرر بدء المرحلة الثانية من خروج اليوناميد، واعتبر القرار الذي اتخذه مجلس الأمن في 29/6/2017 بشأن الانسحاب التدريجي بأنه يمثل الفيصل بين مرحلة النزاع ومرحلة بناء السلام، موضحاً أن الأمم المتحدة اعترفت لأول مرة بأن الأوضاع في دارفور أصبحت آمنة ما عدا “جيب صغير” في منطقة من مناطق جبل مرة.
وقال السفير “عمر دهب” إن السودان قد انخرط بالتعاون مع الدول والمجموعات كلها، من أجل الوصول إلى سلام في دارفور، وإن اتفاقية الدوحة ساعدت على سرعة التحول للوضع الطبيعي، لأن الاتفاقية فيها كل المتطلبات ليجعل من أوضاع النزاع وضعاً آمناً وابتدعت اتفاقية الدوحة سنة حميدة جعلت هنالك آلية دولية لمتابعة التنفيذ.
وأشارت تقارير الآلية كلها إلى تحسن الأوضاع، مضيفاً أن عودة الأوضاع إلى طبيعتها في دارفور هو نجاح للقوة الأممية وللحكومة السودانية، لذلك أصبحت مآلات الأحداث تدعو إلى ضرورة تنفيذ إستراتيجية الخروج والتي تعني في المقام الأول أن المهمة نجحت لتخرج قوات البعثة نتيجة لنجاحها في تنفيذ المهمة التي أوكلت لها.