المشهد السياسي

فتح جائزة مركز العز وهو أهل لها

موسى يعقوب

مركز العز بن عبد السلام للدراسات العربية الإسلامية الأفريقية بشمبات – الخرطوم بحري كانت له منذ العام 2005 جائزة للعلوم والثقافة والعمل الإنساني، وتم في ذلك السياق منح الجائزة لثلاثة شخصيات سودانية تم تكريمها وهي المعروفة والمرموقة في تخصصاتها وأعمالها وهم الدكتور البروفيسور يوسف فضل حسن أستاذ التاريخ والتوثيق، والدكتور البروفيسور يوسف الخليفة أبو بكر أستاذ الشريعة واللغة العربية والرقابة الشرعية للمصارف، وبعدهما منحت الجائزة التكريمية للدكتور البروفيسور علي محمد شمو الإذاعي والإعلامي المخبور والوزير والأستاذ الجامعي.
وبالأمس (الخميس 15 مارس 2018م) بنادي الشرطة بالخرطوم منحت الجائزة التكريمية الرابعة عن العام 1439 -2018م، للأستاذ القانوني الضليع ووزير التربية والتعليم العالي ورئيس القضاء والشاعر والأديب والرمز المجتمعي والوطني دفع الله الحاج يوسف مدني، الذي أنصفه مركز جائزة العز بن عبد السلام التكريمية للعلوم والثقافة والعمل الإنساني.
قاعة نادي الشرطة للمؤتمرات عمرت يومئذ بالحضور القانوني والقضائي والمجتمعي والرسمي والأكاديمي وغيرهم من الجنسين، فالأخ والأستاذ دفع الله الحاج يوسف يستحق وهو من قلنا عنه وقالت سيرته التي أتحف بها مركز العز بن عبد السلام الحضور بـ(مطبوع) شمل الكثير ونضيف إلى ذلك مائدة إفطار الجمعة وما كانت تجمع من رموز ومعارف وأصدقاء.
ولابد أن من حضروا حفل التكريم وجائزته ذلك الصباح (الخميس 15 مايو) قد أدهشتهم وأعجبتهم الكلمات والإطراءات التي أدلى بها الأساتذة عبد الباسط عبد الماجد وعلي محمد شمو وعز الدين عمر موسى، ولكل منهم وظيفته في مركز الجائزة ومعرفته وعلاقته الخاصة بمولانا دفع الله الحاج يوسف، والأستاذ علي شمو تحديداً هو ند الأستاذ دفع الله وزميله الأم درماني في أحيائها ومدارسها، ثم الحياة العامة التي كان لكل منهما دوره فيها، بما أهله لجائزة المركز التكريمية فمنحت له عن استحقاق.
ولن يكتمل الحديث هنا إذا لم نقل – كما ذكر المركز- إن رئاسة الجمهورية هي الراعي للجائزة، بل والتي لها دورها في دعم مركز العز بن عبد السلام للدراسات العربية الإسلامية الأفريقية، ومن ثم جائزة العلوم والثقافة والعمل الإنساني.
عليه كان تشريف السيد مساعد رئيس الجمهورية اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي للاحتفاء في ذلك السياق وتكريماً لمولانا دفع الله الذي قدم إليه اللواء عبد الرحمن الوشاح والجائزة، وقال في حقه ما هو أهل له من كلمات وحقائق.
دفع الله الحاج يوسف مدني، هو القانوني والشاعر والأديب والعارف بهموم السياسة والوطن والاقتصاد والعلاقات الخارجية كانت كلمته في حفل تكريمه (جرعة) لمعالجة المشكلات والهموم وهو الذي تابع الأزمة في دارفور وكان من مرجعيات الحوار الوطني السياسي والمجتمعي – حفظه الله-
المحتفى به – الأخ دفع الله – عرفته في ستينيات القرن الماضي وأنا طالب ثانوي في نادي أم درمان الثقافي، وجامع الشيخ يوسف إبراهيم النور، وحملة الشباب الوطني للنظافة في أم درمان – ثم رحلته وآخرين إلى رفاعة لخطبة حرمه الآن- حفظها الله (الشفاء الطيب) فالتهنئة لهم ولنا جميعاً بالجائزة التكريمية فمولانا يستحق ونتمنى له دوام الصحة والعافية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية