{ الأخ الأستاذ/ “عامر باشاب” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لك التحية والتقدير.. وأنت تقدم لنا الجميل عبر (بكل الوضوح) الذي لا يخشى في الحق أحد، ولك الشكر وأنت تهتم بأمر ديننا الحنيف ودنيانا ومعاشنا وتدلنا بالنصح والإرشاد.
{ طوال فترة الأسبوعين الماضيين شهدنا حركة نظافة وصيانة بشارع الصناعات كوبر كانت حركة عمل كبيرة بين شركة دال وبعض الجهات الرسمية وشاهدنا نظافة الشارع بصورة طيبة ثم أخذ كمية كبيرة من التراب من شارع الأسفلت حتى صار الشارع يسع عدة عربات بدل عربة واحدة، وشاهدنا الإنارة وردم الحفريات وظهور عربات النفايات بعد غيبة، عرفنا بعد ذلك أن هذا التنظيم بخصوص وصول كأس العالم يوم (الجمعة): 23/2/2018م إلى مباني شركة الكوكا كولا الصناعات كوبر، وهذا حدث طيب وجميل أن يكون اسم السودان في مقدمة الدول في مجال الرياضة والفن والثقافة والاقتصاد وكل جميل.
{ نتمنى أن نرى كل مناطقنا الصناعية والسكنية في أجمل صورة ،نظافة وإنارة باستمرار دون التقيد بمناسبة رياضية مثل كأس العالم، أمم أفريقيا، كأس أوروبا، الديربي الإسباني.
إضافة :
أ{ تبقت أيام قليلة على فترة مائة يوم (زيرو عطش). نتمنى أن تتوفر المياه في كل أنحاء الوطن، ويذهب العطش وتبتل العروق والحقول ويثبت الأجر إن شاء الله.
والسلام عليكم
أحمد عثمان صالح
26/2/2018م
تعقيب بكل الوضوح :
{ أولاً أخي “أحمد عثمان صالح” في البداية اشكرك على تواصلك مع هذه الزاوية وتعقيباً على ما جاد به قلمك أقول لك للأسف
الشديد نحن في السودان في ظل الانتكاسات المتلاحقة بالظواهر السالبة صرنا نهتم بالنظافة والنظام حتى داخل البيوت في المناسبات والمواسم، والغريب حتى بداية التسعينيات كانت النظافة فعل يومي في المدارس والشوارع والبيوت والمناطق الصناعية والورش والمعامل بكل تخصصاتها كانت مثالاً للنظافة والنظام والانضباط، أما الآن فالفوضى والعشوائية تسيطر على كل المشاهد داخل وخارج العاصمة، وذات الحال في المدن الكبيرة وفي الولايات والأرياف.
{ أما فيما يخص (زيرو عطش) فهذا المشروع توقعنا فشله من بدايته المتخبطة وعدم جدية القائمين على أمره..
فهو مشروع عطشان في نفسه بل مات من العطش بسبب أنه لم يجد التروية بخطط مدروسة وفعالية محروسة.