صباح (الخميس) 8 مارس/2018م – 21 جمادي الآخرة 1439هـ، رحل عن الوسط الصحفي الرياضي أحد عشاق الكرة الأستاذ “صلاح دهب” زوج الكاتبة الصحفية والإعلامية “حنان عبد الحميد” (أم وضاح).. أبنائها وبناتها فكلنا لها والبقاء لله.
رحيله ذلك الصباح الباكر كان رحيل فجأة وقد مارس الراحل عمله مديراً لإدارة قسم الرياضة بصحيفة (أخبار اليوم) وهو الصحفي الذي كان له دوره أيضاً في صحيفة (الدار) فهو عليه الرحمة خبرة إعلامية رياضية لها اعتبارها وسلوكها الوسطي الممتاز في مجتمع طالما عرف بالنزاعات والتخاصمات.. وذلك رغم انتمائه المعروف لفريق الهلال الكروي ومكوناته.
من داره في (حي الصافية شمال) نقل جثمان الراحل “صلاح دهب” إلى مقابر شمبات حيث ووري الثرى، وكان وداعه والترحم عليه هناك من قبل الكثيرين من زملائه وعارفي فضله وجهده من الرموز الرياضية والمجتمعية والرسمية إلى أسرته وأشقائه وأبنائه الثلاثة – “وضاح” و”صّباح” و”أحمد” الذين قاموا في المنزل بغسله وتجهيزه للرحيل الأخير، كما شهد بذلك البعض إلى جانب شقيقيه “ربيع ومحمد” وآخرين، لا ريب فهو شخصية معتبرة ومقدرة عند الأهل والجوار شأنه عند زملاء المهنة ورفاق الدرب.. رحمه الله.
ورغم أن خبر رحيل “صلاح دهب” – عليه الرحمة – لم يجد حظه من الانتشار الكافي وعبر الصحف التي كانت قد صدرت ووصلت إلى القراء صباح الرحيل.. فعبر الوسائط المجتمعية وصل إلى الكثيرين. ففي الدار حيث صيوان العزاء كان تدفق المعزين كبيراً ومتنوعاً كما قلنا.
لقد التقيت هناك الكثيرين ومنهم السيد مدير عام الشرطة الفريق “هاشم عثمان” والأستاذين “محمد الشيخ مدني” و”جمال الوالي” من أهل الرياضة والأساتذة “الهندي عز الدين” (المجهر السياسي) و”عاصم البلال” (أخبار اليوم) وقد كان لهما حضورهما الطويل والمستمر لتقبل العزاء، كما كان حضور مؤسستي – المجلس القومي للصحافة واتحاد الصحفيين) ورفاق المهنة بنوعيها الصحفي والرياضي ملحوظاً أيضاً وهو شيء مستحق شأن ما قيل في (رفع الفراش) مساء الجمعة، وكان فيه إطراء كبير وتقدير لعطاء الراحل “صلاح دهب” وتميزه في العمل الإداري والصحفي الرياضي.
العزاء موصول لأسرة “صلاح دهب” ولكل من عرفوه وفقدوه – ونسأل الله له الرحمة والمغفرة وللجميع وبخاصة “أم وضاح” وأبنائها وبناتها الصبر والسلوان، فكلنا لها والموت حق.
