أخيره

بنك الطعام وسفارة الإمارات بالخرطوم يوزعان وجبات وكسوة على المسنين والمسنات بدور الرعاية

شارك سفير دولة الإمارات بالخرطوم سعادة “محمد حمد الجنيبي” والدكتور “إبراهيم محمد عثمان” في توزيع وجبات الإفطار على المسنين بدار “الضو حجوج” ببحري والمسنات بـ”المايقوما” ومرضى الدرن وأسرهم بمركز صحي الجميعاب بأمبدة، بالإضافة إلى توزيع كسوة الملابس التي تبرع بها الهلال الأحمر الإماراتي في إطار برنامج عام زايد الخير ٢٠١٨م.
وتحدث الأستاذ “مبارك الشريف ساتي” مدير دار المسنين بالإنابة معرباً عن سعادته بوجود السفير الإماراتي وسطهم في هذا اليوم، مشيراً إلى دور دولة الإمارات الإيجابي مع إنسان السودان، وأضاف إنهم في دار المسنين يقدرون الأدوار والمبادرات الوطنية لمنظمات المجتمع المدني على رأسها منظمة بنك الطعام، مشيراً إلى أن مثل هذه البرامج لها صدى طيباً لدى نزلاء الدار.
وتقدم د. “إبراهيم محمد عثمان” بالشكر لسعادة “محمد الجنيبي” سفير دولة الإمارات بالسودان، مشيراً إلى أن بنك الطعام من خلال مثل هذه الشراكات يسعى إلى الوصول إلى قطاعات المجتمع كافة التي تحتاج إلى الدعم والعون، وأضاف إن منظمة بنك الطعام تهدف إلى تعزيز قيم التآزر والتراحم وإشاعة الخير والإحسان والبذل والعطاء في مجتمعنا، (وهذا ما نحن بصدده في هذه الدار)، مشيراً إلى أن دعم هذه الشريحة المهمة من المجتمع من آبائنا وأمهاتنا واجب علينا.
من جانبه، عبر سعادة “محمد حمد الجنيبي” سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالخرطوم عن عميق سعادته بالوقوف مع أهل السودان في قضاياهم كافة وبالأخص الإنسانية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات من خلال برنامج عام زايد الخير ٢٠١٨م تسعى للوقوف إلى جانب المحتاجين وتقديم يد العون لهم في شتى أشكال الاحتياجات الإنسانية المهمة. وعدد مناقب الشعب السوداني وقال: (إنه شعب يستحق كل الإجلال والتقدير)، مؤكداً سعيه الحثيث إلى تمتين أواصر العلاقات بين البلدين إنفاذاً لقيم الشيخ “زايد” الرامية إلى وحدة الأمة.
وفي ختام البرنامج، قام سعادة السفير برفقة الأمين العام لبنك الطعام ومدير الدار بالإنابة بالطواف على غرف النزلاء وتقديم وجبة الإفطار لهم، والكسوة المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية