المجهر – باشاب
{ تواصلاً لظاهرة شائعات وفاة المشاهير الذي ظل يطلقها بعض رواد المواقع الإلكترونية في الآونة الأخيرة بهدف جذب أكبر عدد من المتابعين، تناقلت بالأمس بعض وسائط التواصل الاجتماعي شائعة وفاة الطبيب الماهر والأديب الفذ “عمر محمود خالد” مقدم برنامج (صحة وعافية) بفضائية النيل الأزرق .
{ ونفياً للشائعة المزعجة قامت (المجهر) بزيارته ووجدته قد يتماثل للشفاء من الوعكة الصحية التي ألمت به ليلة (السبت) الماضي، واستدعت نقله إلى مستشفى “الروضة” بأم درمان ووضعه تحت المراقبة الطبية، ومنها حوِّل إلى مستشفى (رويال كير)، واخضع هناك إلى عملية (قسطرة للقلب) ناجحة، وعلمت (المجهر) منه أن حالته مستقرة وتماثل للشفاء ولا يشعر بأي ألم، ووصى بطمأنة كل الشعب السوداني مريخاب وهلالاب، وحسب تأكيدات ابنه “شرف” من المقرر أن يغادر الدكتور “عمر” المستشفى خلال أيام فور استكمال العلاجات والفحوصات، هذا وقد ظل الزوار من جميع الأوساط الإبداعية والرياضية والسياسية والطبية، يتوافدون ليل نهار على غرفته بالجناح الملكي بـ(رويال كير)، مما اضطر الفريق الطبي المتابع لحالته أن يمنع عنه الزيارة حفاظاً على صحته وسلامته وراحته، وأبدى الجميع انزعاجهم من ظاهرة الشائعات القاتلة وطالبوا الجهات العدلية بملاحقة مطلقيها ومروجيها.
