أخبار

رسائل ورسائل

{ إلى “ياسر يوسف” وزير الدولة بالإعلام.. لماذا أصبح تلفزيون السودان غير قادر على تقديم خدمة إخبارية مقنعة حتى للعاملين؟ وهل سوء الأداء الفني له علاقة بمتأخرات العاملين والديون المتراكمة؟ أم التلفزيون هجرته الكفاءات الفنية والوجوه المشرقة حيث المال أوفر.. والرقابة أرحم.
{ إلى الدكتور “إدريس جميل” وزير العدل.. لماذا الغياب عن ساحة سجن كوبر يوم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وهل ساهمت الوزارة بكلمة طيبة في تجفيف المعتقلات من روادها السياسيين؟ وأين ذهبت إستراتيجية تحسين أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد التي تم إقرارها في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان؟
{ إلى الفريق “جلال الطيب الشيخ” نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات من جبل أولياء وقضايا اللاجئين.. وتردي الخدمات وتنظيم الأسواق.. ونقص المياه.. وفوضى المواصلات إلى أهم موقع في أكبر جهاز أمن في القارة الأفريقية.. أو ما بين مشكلات جبل أولياء المحلية الصغيرة الفقيرة ومشكلات السودان الأمنية والاقتصادية.. والإعلام والمعتقلين والمخابرات المضادة.. والدبلوماسية الناعمة والخشنة هي محطات انتقال كبيرة جداً في مسيرة شاب لا يزال يحمل بطاقة بتوقيع “عصام محمد عبد الله”.
{ إلى “محمد الشيخ مدني” رئيس نادي المريخ المعين.. جئت لرئاسة النادي بدون انتماء تنظيمي ولا حتى بطاقة عضوية في الجمعية العمومية، لكنها.. السلطة السياسية وتقديرات حكومة الجنرال “عبد الرحيم” التي وجدت كل دروب عودة جبيها لرئاسة النادي الكبير قد سدت، فجاءت بك كخيار بديل لا خيل عنده يهديها ولا مال.. والمريخ حاجته اليوم للفكر وجمع صفوفه المبعثرة أكثر من حاجته للجيوب الكبيرة المنتفخة بالمال.. ولكن أخشى وأخاف عليك من السقوط في الانتخابات القادمة إذا قدر لمن دفعوا بك لهذا المنصب ترشيحك لتصبح رئيساً برضاء أهل المريخ وليس رئيساً برضاء (الوالي).
{ إلى الأستاذ “كمال عمر” المحامي كيف تطالبون ببقاء “إبراهيم الماظ” القيادي في حركة العدل والمساواة المبعد من السودان بقرار (هوية) وتغضون النظر عن إسقاط الجنسية عن أسرة البطل القومي “عبد الفضيل الماظ”.. بين الماظين تتبدى اختلالات المعايير.. لأسباب سياسية محضة هرع للدفاع عن ألماظ الابن ثلة من المحامين يسار ويمين، ولم يكتب لكم شجاعة للدفاع عن “الماظ” (الأصلي) الذي تكابد أسرته في الحصول على حقوقها بينما الجنسية توزع لجيوب رؤساء الأندية وسماسرة التسجيلات وتذهب للسوريين المفجوعين في وطنهم ويحرم من الجنسية أهل البلاد الأصليين متى يستيقظ الضمير الإنساني في القضاء الواقف؟
{ إلى “مجدي عبد العزيز” معتمد أم درمان.. متى تغسل المدينة ثيابها من الدرن.. وتعيد تنظيم الأسواق.. وتهبط من السيارة الفارهة لشارع الدومة.. وموقف مواصلات الشهداء وتطل على أحياء العباسية.. والموردة دع كتابة الزاوية اليومية في الصحف تلك مهمة قد تعود إليها يوماً ما.. ولكن المهم الآن أن تمنح أم درمان ما تستحقه من اهتمام لأن الكثيرين يرددون جهراً يا حليل (…).
{ إلى الدكتور “عيسى آدم أبكر” والي جنوب كردفان.. نعم الولاية مستقرة والتنمية تمضي قدر الإمكانيات المتاحة.. ولكن الوضع الأمني في محلية هبيلا ينذر بالخطر عصابات تنهب وتقتل.. وتروع الآمنين.. ولا يردعها رادع.. وفي الأسبوع الماضي نفذت تلك العصابة محاولة اغتيال للتاجر “عبد المنان آدم عامر” داخل منزله بهبيلا.. وحتى اللحظة تم القبض على مشتبهين، ولكن بقية العصابة طليقة تمرح في المدينة مسنودة بانتماء زائف للدفاع الشعبي.. ومحمية بما يُسمى بالقبائل العربية.. بدأت فوضى دارفور وحرب اللاندكروزرات بغياب سلطة الدولة وتراخيها.. أخشى على جنوب كردفان من تفشي النهب بهبيلا.. ووادي أبو جبل أكثر من خشيتنا عليها من التمرد.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية