حرق معدات لشركات تنقيب عن الذهب بنهر النيل
أعلن مدير مصفاة السودان للذهب “محمد حسن عثمان” عن إجراءات رقابية وأمنية مشددة داخل المصفاة؛ تحوطاً لخروج المعدن دون علم الإدارة، مستبعداً تسربه، وقال عثمان في برنامج (مؤتمر إذاعي) أمس (الجمعة) إنه تم تزويد المصفاة بمجموعة من كاميرات المراقبة وأدوات التسجيل والإنذارات الصوتية لاكتشاف أي محاولة لسرقته إضافة للتأمينات التي تحيط المبنى من الخارج من رجال الشرطة والأمن وأجهزة الدولة المختصة.
وأشار لتوافر كل الموارد والإمكانيات اللازمة التي تساعد في أن يكون ذهب المصفاة مرخصاً عالمياً ، ونفى وجود أي ضغوطات تمنع الاعتراف به، وتوقع أن يكون السودان في فترة وجيزة من أقوى الدول إنتاجاً للذهب في العالم، وأشار إلى أن ما تنتجه المصفاة حالياً يصل لـ (10) أطنان في العام، وأن المطلوب ذات الكمية دون انقطاع لـ (3) أعوام على الأقل بدرجة نقاء محددة ليتم الاعتراف به عالمياً.
وأحرق عدد من أهالي محلية بربر مساكن عمال “كرفانات” ومعدات تابعة لشركتين من شركات التنقيب عن الذهب بولاية نهر النيل؛ احتجاجاً على منح الحكومة أراضي قال المواطنون إنها تتبع لهم، والشركتان هما: (شركة الحجازي والصخرة الحمراء). وقال مصدر شرطي، لـ(المجهر)، أمس (الجمعة)، إنه تم حرق مولدات كهرباء ومعدات عمل للشركتين. وعدّ الحادث الثاني من نوعه عقب إحراق مواطنين من محلية أبو حمد معدات شركة للتنقيب عن الذهب لذات السبب قبل عدة أيام.
كما وقّعت حكومة جنوب دارفور اتفاقية استثمارية مع شركة “شرناتجي” الهندية لتعدين الذهب بالولاية.
وأكد الوالي بالإنابة “عبد الكريم موسى” عقب التوقيع بنيالا أمس (الجمعة) أن الشركات الاستثمارية بدأت تتدافع إلى الولاية للتنقيب عن الذهب والنحاس والحديد بجانب الاستثمار في الموارد الأخرى، مشيراً إلى أن شركة “شرناتجي” ستبدأ إنتاجها للذهب في غضون (6) شهور، وقال إن الشركة تستخدم تقنيات حديثة – صديقة للبيئة – في الاستكشاف والاستخلاص.