تفاصيل جديدة حول قضية جامعة “كسلا” ضد أستاذ التشريح
الخرطوم ـ المجهر
واصلت محكمة الجرائم المعلوماتية بالخرطوم أمس (الأربعاء)، كشف تفاصيل اتهام جامعة كسلا، في مواجهة أستاذ التشريح، واستمعت المحكمة لشاهد جامعة كسلا، الأستاذ الصحفي والإعلامي السابق “فاروق عبد الحليم”، حيث قال الشاهد للمحكمة إن المقال الذي كتبه أستاذ التشريح البشري أثار شرارة القبلية في ولاية كسلا، وأوضح أن أستاذ التشريح البشري كان قد كتب مقالاً عن إجراء مدير جامعة كسلا، بحث تشريح لجثث من الوفيات من النساء الحوامل بعدد (32) قرية بريفي كسلا، وقال إن ريفي كسلا، ليس به قبيلة البجا وحدها وإنما توجد به عدد كبير من القبائل، وذكر أن استخدام أستاذ التشريح للفظ البجا به إثارة قبلية.
وقال إن انتقاد أستاذ التشريح للبحوث العلمية المتعلقة بفحوصات الإيدز وتشريح الوفيات بريفي كسلا، تسببت في إشانة سمعة الجامعة.
وفى رده على أسئلة محامي الدفاع الأستاذ “هاني السيد عثمان”، أوضح أنه لا يعلم أي ردود أفعال تعبر عن إثارة النعرات القبلية بالولاية، ونفى اطلاعه على البحوث العلمية.
وفي السياق أرجأت المحكمة سماع الشاهد الثاني مدير جامعة سابق، وكان الاتهام قد تقدم بطلب إلى المحكمة باستبدال الشاهد بموظف بعمادة شؤون الطلاب، وقطعت المحكمة جلسة أخرى منتصف (فبراير) الجاري.