من أكثر الأحاديث الإسفيرية تندراً على الحالة العربية برمتها هذه الأيام.. قصة تتحدث عن قيام (إبليس) والعياذ بالله.. بإطلاق سراح مجموعة من الحمير فأخذت تتجول وتأكل من المزرعة التي بجوار مرابطها.. فشاهدتها زوجة صاحب المزرعة وهالها أن تجد مجهود موسم كامل يضيع هدراً بأفواه الحمير ومعداتها الضخمة.. فأخذت وبعجلة سلاح زوجها الناري وأطلقت النار على أحد الحمير فخر صريعاً على الفور.. وإذا بصاحب الحمار يسمع الطلق الناري فيهرع ليرى الأمر فصدمه مشهد حماره يلفظ أنفاسه الأخيرة.. فما كان منه إلا أن أخرج سكيناً حادة وغرزها في صدر المرأة التي كانت تقف مشدوهة بما فعلت.. وعلى الفور خرت هي الأخرى على الأرض صريعة في ذات الوقت الذي وصل فيه زوجها ورأى السكين تقطر دماً في يد صاحب الحمار الذي فارق الحياة.. فما كان من الرجل سوى أخذ سلاحه من يد زوجته التي تحتضر بين دمائها ووجهه لصاحب الحمار وأطلق عليه ما تبقى من رصاص في خزنة السلاح فتهاوى الرجل بدوره صريعاً.. بعدها تنبه أحدهم إلى أن ما حدث هو فعل (إبليس) ولا أحد غيره.. فذهب إليه يسأله ماذا فعلت.. فأجابه الملعون بهدوء: ( لم أفعل شيئاً سوى أنني أطلقت سراح الحمير)!!
يا أخوانا نرجوكم ربطوا الحمير قبل أن تحدث كارثة.