وزير الصحة : (1500) حالة إصابة بالسحائي سنوياً بالبلاد
أكد وزير الصحة الاتحادي “بحر إدريس أبو قردة” إصابة (750) إلى (1500) حالة بالسحائي الوبائي سنوياً بالسودان، مما يؤدي إلى نسب إصابة عالية تقدر بعشرات الآلاف، وقال إن البلاد عرضة للمرض لوقوعها في الحزام الوبائي.
وتوقع “أبو قردة”، في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس لإعلان انطلاقة الحملة القومية للتطعيم ضد السحائي، توقع نجاح الحملة التي ستنطلق في (10) ولايات بما فيها المناطق التي تسيطر عليها الحركات المسلحة، مشيراً إلى تجارب الوزارة في الوصول إلى المناطق كافة، وأضاف:(لما كنا في الغابة اتصلوا علينا وقلنا تعالوا طعموا)، مؤكداً التزام الحكومة بتوفير المكون المحلي البالغ (10) ملايين دولار لإنفاذ الحملة، مشيراً لاختيار (10) ولايات للمرحلة الأولى حسب مؤشرات الوباء.
من جانبه قال وكيل الوزارة د. “عصام عبد الله” إن الحملة ستغطي أكثر من 70% من المواطنين بتكلفة كلية بلغت (44) مليون جنيه، وحذر د. “عصام” من خطورة المرض الذي قال إنه يصيب أعداداً كبيرة من المواطنين ويتسبب في الوفاة، مقراً بحدوث وباء السحائي خلال السنين الماضية في القضارف وعدد من الولايات، وأكد الوكيل إيصال الإمدادات والأمصال لجميع الولايات المستهدفة عدا الخرطوم والجزيرة وحدد نهاية الشهر لتسليمهما الأمصال.
وكشف د. “طلال الفاضل” مدير الرعاية الصحية عن وضع خطة لإنفاذ حملة التطعيم بجميع المناطق عبر نظام مراقبة وإشراف دقيق وخاصة بأماكن التجمعات ومواقع النازحين.
وأكد ممثل اليونسيف مأمونية وسلامة المصل الجديد وعدم تأثيره على الأطفال أو حدوث مضاعفات خطيرة، واصفاً وباء السحائي بالفظيع والمفزع لاستهدافه النساء والأطفال وتسببه في وفيات عالية.
من جانبه عزا ممثل الصحة العالمية “انشو برنجي” إنفاذ الحملة في بعض الدول من جملة (25) دولة نسبة لقلة إنتاج اللقاح، مشيراً إلى أن التكلفة الكلية لكل الأطفال بلغت (571) مليون دولار في (25) دولة، وقال إن المنظمة ستعمل على تقوية التقصي لمرض السحائي لمعرفة السحائي على مستوى القطر للتحكم في السيطرة عليه.