رسائل
* إلى الفريق “عبد الرحيم محمد حسين” وزير الدفاع وقائد التفاوض في أديس أبابا: هل عادت عقارب الساعة للوراء وبدأت المفاوضات تسير على طريق نيفاشا، ما الذي يجعل (الرزيقات) كقبيلة يعقدون اجتماعاً بأمبيكي ويتولون الدفاع عن الميل (14) مثلما تولى من قبل (المسيرية) الدفاع عن أبيي؟؟ ولماذا تمسك الحكومة بكل الملفات وحينما يتعلق الأمر بـ(أبيي) تجعلها شأناً خاصاً بقبيلة (المسيرية)، والآن ينضم إليهم (الرزيقات) دفاعاً عن الميل (14)؟؟ ولماذا تتنصل الدولة عن مسؤوليتها وتتكئ على (أذرع) القبائل؟؟.
* إلى “محمد طاهر أحمد حسين” بلدوزر الشرق!! المؤمن مصاب وللشهرة ثمن وللمواقف (فاتورة)!! الحقائق غائبة والمناخ رمادي والمشانق ينصبها الأصدقاء قبل الأعداء، لكن في السودان قضاء ما يزال بخير رغم الـ…. فأثبت مثل “عثمان دقنة”!!
* إلى الدكتور ” جلال الدقير”: بعد أن هجرت قيادات الاتحادي الأصل حوش (السيد) ودفء الميرغي لحزب الشريف، فإن “الدكتور الباقر” يستحق الوزارة ولو في الساعات الأخيرة من عمر الشراكة، و” أحمد علي أبوبكر” جدير بالأمارة، ولكن هل يملك الحرس القديم القدرة على التضحية بالمقاعد التي (نالوها) في ليل الأسى؟!! ولماذا لا ينال حزبكم الوالي في إحدى الولايات، هل كثير عليه أم طموحكم دون ذلك بكثير؟؟
* إلى الدكتور ” محيي الدين تيتاوي” رئيس اتحاد الصحافيين (نسانا حبيبنا ألما منظور ينسانا.. مالو سافر روح ما غشانا.. حليل الخوة يا تيتاوي التي تريد استبدالها بدولارات ليبيا الزائفة).
* إلى الفريق ” طه عثمان طه” مدير مكتب الرئيس، الشجر المثمر يتعرض للقذف بالحجارة والقاذورات، وشجرة الصندل يفوح عطرها حينما تتكاثر على جزوعها الفؤوس، وقديماً جدتي بنت الفارس “تاور” كانت تقول لنا (إن شاء الله تبقوا غابة والرجال حطابة)!! للنجاح ثمن وإخلاصك وجهدك ومثابرتك في مكتب الرئيس سبب للغيرة والهجمة التي تتعرض لها من بعض الصغار، ومن خلفهم ما يعتقدون بأنهم كباراً.
* إلى ” كامل عبد الماجد” ( سيد الاسم)، حينما تكتب ذكريات الأمس تفوح من الحروف روائح (فليردمور) المسخ الأرياح، وتنبض كلماتك حيوية وتجعل مساحة تلاقي الجمعة شيئاً من الحب النبيل والتاريخ الوضئ، ولكن متى تكتب عن (سبدرات) ومسيد القادرية في رشاد الذي ذبح التمرد شيخه ورفع علم الحركة ذي النجوم السوداء مكان العلم الأخضر بالأحمر؟!!
{ إلى الأستاذ ” بكري المدني”، مع تحياتي ومحبتي لا تخض معاركاً مع الظلال، أنت قلم وموقف وفكرة، لا تفسد علينا الإفطار (بالتوابل)، قاتل الأفيال ودع الظلال تنمو تحتها الفطريات.