"بلال عوض الله" يكشف الحراك الاقتصادي بعد سكر النيل الأبيض

كشف رئيس الهيئة البرلمانية لنواب ولاية النيل الأبيض بالمجلس الوطني ونائب رئيس اتحاد مزارعي السوداني “بلال عوض الله” كشف التحول الجذري الذي أحدثه مشروع سكر النيل الأبيض، مشيراً إلى تحول منطقة العطشانة التي تحتضن المشروع إلى منطقة خضراء، فضلاً على الحراك الاقتصادي والنشاط التجاري الذي انتظم المشروع. وقال إن شركة سكر النيل الأبيض خصصت نسبة (20%)، التي تمثل (45) ألف فدان للمزارعين، تُروى رياً مستديماً ومجاناً، حسب توجيهات رئيس الجمهورية وانحيازه للمواطن، مشيراً إلى دفع كل التعويضات النقدية لمواطني القرى المهجرة من أرض المشروع. وأضاف (هناك علاقات إنتاج مميزة بين المزارعين الملاك أصحاب الأراضي الملك الحُر). وقال إنه تم تجميع  القرى في (8) مجمعات سكنية نموذجية، وتم توفير الخدمات لها مما جعل المنطقة جاذبة لأبناء الولاية الذين هاجروا خارجها، وأعطيت أولوية التوظيف لأبناء منطقة المشروع، حيث استفاد المشروع من خبرة كنانة في مجال صناعة السكر.
وتحدث “بلال” عن المشاريع الاستثمارية في القطاع الزراعي بولاية النيل الأبيض كمشروع سابنا في مساحة (250) ألف فدان ومشروع سكر (قفا) في مساحة (160) ألف فدان وسكر الرديس، الذي ستنفذه كنانة في مساحة (100) ألف فدان، مشيراً في هذا الصدد إلى بدء تسوية الأراضي بالولاية.