ربع مقال
خالد حسن لقمان
2018م.. اللهم اجعله خيراً..!!
ليس من الجيد في شيء إبداء الروح المتشائمة من مقدم عام جديد أو أي أمر من الأمور المقبلة من رحم الغيب لما يحدثه ذلك من آثار ضارة، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بذلك كما جاء في قوله جلً وعلا: (فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ).. (الأعراف: 131).
كما أن هذا يدخل ضمن ما نهى عنه نبي هذه الأمة سيدنا محمد “صلى الله عليه وسلم” عندما نهى عن التطير في الحديث الشريف.. (عن عروة بن عامر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: ذكرت الطيرة عند رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: أحسنها الفأل ولا ترد مسلماً فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت؛ ولا حول ولا قوة إلا بك).. (حديث صحيح رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد صحيح).. وهذا حق لأن الأمر من الله ورسوله لذا لا يتبقى لنا وبالرغم من كل ما يشير إليه الكثيرون من نذر لتطورات غير إيجابية في كل العالم من حولنا وأيضاً على محيطنا الإقليمي وكذا المحلي في حال هذا البلد ومقبل أيامه في العام 2018م الذي أطل هذا الصباح بأول أيامه.. بالرغم من كل هذا فليس لدينا غير الله ورسوله “صلى الله عليه وسلم” ملجأ وأسوة حسنة.. والحمد لله يا 2018م من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا.