رأي

فوق رأي

شعر ملون
هناء إبراهيم

(1)
أراكَ عليّ أقسَى النّاسِ قَلباً
ولي حالٌ ترقّ لهُ القلوبُ
حَبيبٌ أنتَ قل لي أم عَدوّ
ففعلكَ ليس يفعلهُ حبيبُ
(2)
أوحشوني وعز صبري فيهم
ما احتيالي وما يكون فعالي
(3)
تكنفني الهوى طفلاً   فشيبني وما اكتهلا
(كلام عجيب)
(4)
سألها:
هل تعلمين وراء الحب منزلةً   تدني إليك فإنَّ الحب أقصاني
(5)
قالت جُننت على ذكرى فقلت لها   الحبُّ أعظم مّما بالمجانين
الحبُّ ليس يفيق الدهر صاحبهُ   وإنما يصرعُ المجنون في الحين
(حينئذ)
(6)
قال:
لو حُزَّ بالسيف رأسي في محبتها  لطار يهوي سريعاً نحوها رأسي
(اتفرجتوا؟!)
(7)
 أراكَ إذا ما قلت قولاً قبلته  وليس لأقوالي لديك قبولُ
وما ذاك إلا أن ظنك سيء  بأهل الوفاء والظن فيك جميل
فكن قائلاً قول الحماسي  تائهاً بنفسك عجباً وهو منك قليل
وننكر إن شئنا على الناس قولهم    ولا ينكرون القول حين نقول
(8)
دعوت الله أن تسمو وتعلو   علوَّ النجم في أفق السماء
فما أن سموت بعدت عني  فكان إِذاً على نفسي دعائي
(9)
الليلُ يا ليلى يعاتبني   ويقول لي سلم على ليلى
الحب لا تحلو نسائمه   إلا إذا غنى الهوى ليلى
دروب الحي تسألني   ترى هل سافرت ليلى؟!
وطيبُ الشوق يحملني  إلى عينيك يا ليلى
….
لأجلك يطلع القمر   خجولاً كله خفر
وكم يحلو له السفر   مدى عينيك يا ليلى
لنا الأيام تبتسمُ    ولا همسٌ ولا ندمُ
وماذا ينفع الندم    نديم الروح يا ليلى

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية