وزارة النفط تحذر من آثار سياسية واقتصادية خطيرة حال تأخر صيانة مصفاة (الجيلي)
أعلنت إغلاقه مارس المقبل بغرض الصيانة
البرلمان – يوسف بشير
حذرت وزارة النفط، الحكومة من آثار سياسية واقتصادية خطيرة، حال تأخير عمليات صيانة مصفاة (الجيلي)، الذي أعلنت إغلاقه، بغرض الصيانة، مارس المقبل، وطالبت الحكومة بتوفير المال اللازم قبل موعد إغلاقه.
وقال وزير الدولة بالنفط، “سعد الدين حسين”، في رده على مداولات نواب البرلمان، أمس (الإثنين)، إن تأخر صيانة المصفاة سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، تمسك عن ذكرها، وأضاف: (المصفاة إحدى أكبر الممتلكات التي تبلغ قيمتها (7) ملايين دولار). وأعلن عن حاجة الوزارة لاستيراد (17) شحنة بترول من الآن وحتى مارس المقبل، لسداد العجز المتوقع عند إغلاق المصفاة وأضاف: (الوقت ضيق جداً والحاجة شديدة). وأقر بانتهاء صلاحية مصفاة بورتسودان، قائلاً: (انتهت خلاص).
من جانبه، أوصى رئيس لجنة الطاقة والتعدين، “السماني الوسيلة”، بضرورة تنفيذ صيانة مصفاة (الجيلي)، وقال إن صيانته الدورية تخطت مواقيتها المحددة، وطالب وزارة المالية بالوفاء بالتزاماتها بمستحقات الشركاء لضمان استمرارية الإنتاج. ونادى بالاستمرار في تنفيذ آليات شراء النفط من دولة الجنوب، والتعاون معها لإعادة تشغيل حقل الوحدة، وطالب بمراجعة وتحديث اتفاقيات قسمة الإنتاج الحالية، والإسراع في تنفيذ مشروعات الغاز المقترحة من المربعات (4,6,8).