عز الكلام
امنحوا الفرصة لآخرين!!
ام ضاح
مجمل التطورات الاقتصادية الأخيرة التي أعقبت رفع الحظر الاقتصادي، وتمثلت في زلزال الدولار الذي خالف ارتفاعه كل التوقعات، وهي توقعات كانت تمضي بثبات نحو انفراج اقتصادي بعد رفع الحظر يشعر به المواطن ولو بشكل طفيف.. مجمل هذه التطورات أكدت أن الاقتصاد في هذه البلاد يمضي بسياسة فيها كثير من قصر النظر وانعدام الرؤية الكلية أو المستقبلية للأحداث.
وخلوني أقول إنه وبعد أن تلمست القيادة السياسية وفي أعلى مستوياتها، وأقصد السيد الرئيس والسيد رئيس مجلس الوزراء، بعد أن تلمست القصور الذي لازم أداء الفريق الاقتصادي دعت لاجتماع عاجل وطارئ تمخضت عنه قرارات حاسمة وحازمة في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن مجمل هذه القرارات شابها الطابع الأمني لطبيعة المجتمعين والدارسين للوضع في ذاك الاجتماع.. لكن لو كان الاجتماع كله أو جله من الاقتصاديين مؤكد كانت ستكون المخرجات غير، وسيصغر الحل الأمني ويحتل مساحة صغيرة من نتائج هذا الاجتماع.. وبالتالي، ولأن الأزمة اقتصادية بامتياز فإنني أناشد الأخ الرئيس وهو يتأهب كما سمعنا في الأخبار لاجتماع آخر أن يستصحب معه هذه المرة رهطاً من الاقتصاديين من مختلف الأيديولوجيات ومختلف التوجهات، وأن يكون الاختيار لهذا الاجتماع مبنياً على شروط الخبرة والكفاءة والممارسة الاقتصادية الطويلة.
وكدي يا سيدي الرئيس أدقشوا البنوك وستجدون كم عقلية تحمل من الأفكار والمقترحات ما يستحق الدراسة والتنفيذ.. وأدقشوا الجامعات وستجدون من العلماء والأساتذة من يعرف ويعلم كم هي الحلول ممكنة ومتوفرة.. كدي يا سيدي الرئيس شوفوا بعض رجال المال والأعمال من الوطنيين العصاميين الذين صنعوا القرش خدمة يمين وعرق جبين وسيذهلونكم بالحلول والأفكار النيرة.
الدايرة أقوله إن الخروج من هذه الحفرة لن يصبح ممكناً طالما الحل مزيداً من الحفر ونحن بداخلها، إذ لابد من أن تدخل رافعات من الخارج ترفعنا خارجها لأنها سترى حجم المشكلة بشكل أكثر منطقاً وأكثر اتساعاً، وكفاية جداً على اقتصاديي الحزب الحاكم الفرصة التي سنحت لهم ولم يستطيعوا وضع بصمة أو يقدموا حلولاً ناجعة، ليصبح مطلباً عادلاً ومنطقياً أن يستمع الأخ الرئيس لأصوات أخرى من خارج المنظومة من حقها أن تدلي بدلوها وتساهم في إيجاد الحلول وإزالة الغمة!!
{ كلمة عزيزة
كل التقدير للأخوة في (قلوبنا ليكم) الذين استنوا سنّة التكريم للمبدعين والنجوم.. لكن كمان الحكاية ما تكريم وبس، الحكاية مسؤولية وأمانة، إذ لا يعقل أن تكرم بعض الأسماء التي لم نسمع بها إلا خلال هذا الاحتفال، ما يؤكد أنه ليست هناك مقاييس ولا معطيات، والموضوع في مجمله حشد لأكبر عدد من الشخوص أنا متأكدة أن بعضهم وبعضهن حتى وصوله للتكريم بسأل في نفسه: يا ربي أنا سويت شنو؟؟
{ كلمة أعز
أمس وبعد أحداث “مستريحة” حاول بعض خفافيش الـ(فيسبوك) التقليل من شأن قواتنا المسلحة الباسلة ومحاولة الوقيعة بينها وقوات الدعم السريع، وهؤلاء لم تكن منطلقاتهم حرصاً أو حباً للجيش السوداني لكنه أسلوب ماكر للإساءة إلى رجال يسدون عين الشمس رجالة وحقارة، والقوات المسلحة ومنذ تكوينها ظلت مصنعاً للرجال وعريناً للأبطال كل من ينتمي لها قلبه حار وعينه مكحلة بالشطة.. فيا هؤلاء (شوفولكُم) شغلة غير ذئاب البر، صقور الجو، تماسيح البحر الما بعرفوا إلا يجيبوه حي!!