عز الكلام
مهرجان البركل.. لا سمعتَ لا جابوه لي!!
ام وضاح
لم أعرف أن هناك مهرجاناً للبركل إلا عند رؤيتي الملصق الما عنده طعم الذي ضجت به الأسافير معلناً زيارة المغني اللبناني “وليد توفيق”، وهو ملصق مسيء للمهرجان وللبلد الذي ينظمه، وقد ظهر فيه المغني اللبناني أطول قامة وأعلى هامة من جبل البركل المهيب، في إشارات ودلالات فاتت على من أجازه وصممه بهذا الشكل.. ونحن دائماً تفوتنا الإشارات والدلالات ونجيب لي روحنا الكلام.
أقول إنني ما كنت أعلم أن هناك مهرجاناً مقاماً في ديسمبر لولا هذا الإعلان، وبالتأكيد عدم العلم ليس جهلاً مني ولا عدم متابعة للأحداث، ولكنه تقصير إعلامي واضح، لم يروّج للمهرجان ولفعالياته كما ينبغي أن يكون الترويج لهكذا فعالية قُصد منها في الأساس أن تكون مدخلاً للسياحة والاستثمار وتطوير المنطقة المؤهلة تماماً لهكذا ملفات، خاصة ونجاح مثل هذه المهرجانات قائم بشكل كبير على الدعاية له والتبشير بفعالياته حتى يجد ما يستحق من الدعم والرعاية والمتابعة.. لكن يبدو أن المهرجان هذه المرة يتخذ أسلوب السرية والمفاجأة التي أخشى أن تكون من شاكلة استقدام المغني العجوز “وليد توفيق” الذي سمعت أنه سيأتي للمهرجان بصفته ضيف شرف وليس مغنياً.
وبصراحة ما قادرة أفهم شنو أهميته ليكون ضيفاً لشرف المهرجان، والرجل قد انحسرت عنه الأضواء، والمسرح الغنائي في لبنان نجومه فنانون مثل “راغب علامة” و”وائل كافوري” و”رامي عياش” وغيرهم من جيل الفنانات “نانسي عجرم” و”إليسا” و”نجوى كرم” و”مريام فارس”.. وبالتالي لا أظن أن المهرجان سيكسب ترويجاً إعلامياً أو سترتفع قيمته بحضور فنان الأضواء أصلاً قد انحسرت عنه تماماً.. ولو كانت إدارة المهرجان أفلحت في أن تدعو “شاكيرا” أو “بيونسيه” أو “جاستين بيبر” لقلنا أفلحت إدارة المهرجان في جعله عالمياً باجتذاب نجوم عبروا القارات بأصواتهم.. لكن ناس “وليد توفيق” و”إيهاب توفيق” و”شعبولا” ومن لف لفهم لا يمنحون المهرجان قيمة ولا يرفعونه درجة.
لكن كدي النسأل القائمين على أمر المهرجان عن الأهداف الموضوعة لهذه النسخة حتى تستفيد الولاية ويصبح المهرجان بؤرة ضوء تجذب المستثمرين والسياح ويصبح واحداً من المداخيل لجيب مواطن المنطقة محدود الإمكانيات!!
الدايرة أقوله إن واحداً من أخطر مهددات هكذا فعاليات هو أن تقوم على أكتاف شخوص محدودي الرؤية والفكرة، يتخيلون أن قمة النجاح في إحضار مغنٍ درجة عاشرة أو إعلامي مغمور في بلاده ونسوي ليه رأس وقعر، وزي ديل كتار من الذين جاءوا بلادنا وعملناهم نجوم وأبطال وهم أكثر من عاديين، ليقوم المهرجان وينتهي دون نتائج محسوسة لا نسمع عنها إلا في أفواه من كانوا مسؤولين عنه، لينطبق عليهم مثل (شكارتها……..)!!
{ كلمة عزيزة
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يقف فيها المراجع العام أمام البرلمان متحدثاً وبالأرقام عن تجاوزات مليارية وهي اسم الدلع لـ(الفساد واللهط واللبع).. هي ليست المرة الأولى التي يقف فيها المراجع العام، لكن (يا كافي البلاء) لم نسمع عن مساءلة أو محاسبة لمتجاوز.. يا ربي البلبعوا ديل ناس زيّنا كده ولّا جن بلا أثر؟ ولله في خلقه شؤون.
{ كلمة أعز
استمعت لحديث بروفيسور “غندور” لقناة روسيا اليوم.. وبصراحة طولت جداً لم أستمع لوزير سوداني يتحدث بهذه الثقة وهذه الكاريزما وهذا الانفتاح اللغوي والمفردات غير المكرورة المملة.. بروف “غندور” مالي مركزه (ويشبه البيه ويزيد عليه).