شهادتي لله

رحلة الإنجازات .. !

أحسن الرئيس “البشير” في أداء مهمته الوطنية العليا خلال مباحثاته بالغة الأهمية مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أمس (الخميس)، في مدينة “سوتشي” الساحلية الساحرة حسبما نقلت حسنها الكاميرات !
ليس هناك أفضل من السعي وراء عقد اتفاقيات إستراتيجية عسكرية واقتصادية مع روسيا العظمى، كيما نقي دولتنا شر المتربصين بها والمبتزين لها من دول الغرب الاستعماري الاستبدادي .
لقد طالت بنا السنوات ونحن ننتظر الوعود الأمريكية الكذوبة برفع العقوبات، فإذا بهم يرفعون الاقتصادية على دفعات، ويبقون على عقوبات قائمة الإرهاب، بينما تعلن مخابراتهم ووزارة دفاعهم أن السودان متعاون حد التعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب منذ العام 2001 م !!
لكنهم لا يريدون تعاوناً، يريدون انبطاحاً تاماً، واستغلالاً كاملاً، ومسحاً كاملاً لكل عناصر السيادة الوطنية، فيتدخلون في قوانيننا وشرعيتنا وديننا، ليفرضون علينا ثقافتهم وعلمانيتهم بل وإلحادهم، مقابل أن يرفعوا اسمنا من قائمتهم السوداء سواد مخططاتهم المدمرة، ومثال التدمير شاخص في جنوب السودان.. دولة منفصلة عن أصلها وفاشلة !!
لقد أحسن الرئيس “البشير” وأجاد.. وهو يطلب تحالفاً عسكرياً مع روسيا يصل نقطة بناء (القواعد) في ساحلنا الطويل على البحر الأحمر .
إنها حقا رحلة المكاسب والإنجازات .
إنه الطريق الصحيح الذي طالما انتظرنا حكومتنا أن تهتدي إليه، وقد تأخرت كثيراً حتى وصلته، والحمد لله أنها وصلت بعد طول عناء وتضليل داخلي وخارجي .
طريق روسيا هو طريقنا.. فهي دولة تبحث عن مصالحها ولا تتدخل في شؤون الدول الداخلية، وهذا هو المطلوب. 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية