عز الكلام
القرارات السابقة محتاجة لملحق !!
ام وضاح
بشكل ملاحظ جداً لا تخطئه عين، لم تكن الحركة في كثير من البنوك أمس وأمس الأول كما هو معتاد من حيث النشاط والحراك، وواضح جداً أن الجميع (صاني) في انتظار ما ستفرز عنه نتائج قرارات الاجتماع الرئاسي الأخير التي يتوقع لها أن تضبط حالة الانفلات في سوق العُملة الذي أصبح (سداح مداح) بلا ضابط ولا وازع، وهي قرارات بقدر ما إنها وجدت حالة من الاتفاق والتأييد، إلا أنها كانت ستكون أكثر تأثيراً ونفاذاً وسطوة، لتعيد للاقتصاد السوداني اتزانه وتخرجه من نقطة الخطر لو أنها استصحبت بقرارات اقتصادية عميقة وسريعة التأثير، وواحد من هذه القرارات المهمة برأيي تتعلق بالمصدرين الذين ظلوا ولازالوا يحتاجون لمزيد من القرارات التشجيعية والتسهيلية والانسيابية في ما يتعلق بالإنتاج حتى تكتمل صورة التصدير في ما يعود على الخزانة بالعُملة الصعبة بدلاً من القرارات المقيدة والمكبلة لهم، وبالحديث عن المصدرين لازم نتحدث عن المستوردين والاستيراد هذه البوابة التي تهدر من خلالها ملايين الدولارات في اعتمادات مفتوحة للفارغة والمقدودة من شاكلة استيراد السلع الكمالية والسلع الهلامية التي ليست ذات أهمية ولا ضرورة، وما عارفه حنفقد شنو لو وقفنا استيراد الاندومي والمربات والحلويات وأنواع اللبان وأنواع الجبن والشيبسي والبطاطس نصف المقلي السعودي، المرصوص على أرصف المحلات معروضاً بأعلى الأسعار يمد لسانه لبطاطس الجيلي وما جاورها من مناطق زراعية ما عارفه حنفقد شنو لو وقفنا استيراد العنب اللبناني والنبق الفارسي والكاتشب والمايونيز، وكل هذه السلع التي تفتح لها اعتمادات، كان الأولى بها سلع ضرورية على رأسها الدواء أو مدخلات الإنتاج التي تطور الصناعة المحلية، وخلوني اقول تاني ليت السيد الرئيس وجَّه في اجتماعه هذا السيد وزير المالية بمراجعة موقف المصانع المتوقفة ومعرفة مشاكلها ومعوقاتها وحلحلتها على وجه السرعة لتعود ماكيناتها للدوران وتبدأ رحلة الألف ميل بخطوة أولى.
الدايره اقوله إن قرارات الاجتماع الرئاسي برغم أهميتها وضرورتها في هذا الوقت إلا أنها تظل قرارات أمنية بامتياز هي كما اليد الواحدة لن تصفق أو هي كما الجناح الواحد الذي لن يمكن طائرنا الميمون من التحليق والطيران، فمن يجعل للقرارات السابقة ملحق قرارات اقتصادية ضرورية هي الحل والدواء الناجع.
كلمة عزيزة
قدمت قناة سودانية أربع وعشرين حلقة مميزة من برنامجها الصباحي مع البروف “علي شمو”، وهي تحتفي باليوم العالمي للتلفزيون، واللقاء كان دسماً وحميماً ودافئاً ومن النوع الذي يجعلك تتمنى ألا ينتهي بالمناسبة البرنامج الصباحي اكتسب شخصيته وأصبح أكثر رسوخاً عند المشاهد لاحتوائه على فقرات جاذبة ومدهشة
فالتحية تحديداً لقروب ذاك الصباح الذي استضيف فيه بروف “علي شمو” ومزيداً من التجويد والتميز.
كلمة اعز
الفترة القادمة محتاجة لطاقم اقتصادي عبقري لنعبر هذا النفق المظلم ومع كامل تقديري “للركابي” و”حازم”، إلا أنهما ليس الخيار الأمثل لهذه المعركة، رجاءً امنحوا الفرصة لمن يستحقها حتى لو كان من أي حزب أو أي فئة أو جماعة أخرى بمقاييس الكفاءة والفهم وكفاية جدا على المؤتمر الوطني (كوتة) الوزارات والمؤسسات والشركات الفي (كرشه) وما شايفين ليها رقشة !!!!