بكل الوضوح
“أيلا”.. إلى ما بعد إزالة المتاريس و”عبد الرحيم” في (عترة الحفر)!!
عامر باشاب
{ مساندة رئيس الجمهورية “البشير” لوالي الجزيرة “محمد طاهر أيلا” وتعهده له أمام شعب الجزيرة الخضراء بأنه سيزيل كل المتاريس التي أعاقت مسيرته في تنمية الولاية بالقدر الذي تستحقه، يجعل الوالي “أيلا” أمام مرحلة جديدة من الحكم المدعوم (بقوة دفع رئاسي) والسير في طريق التنمية والعمران الخالي من المطبات والمتاريس والألغام، الطريق الذي قد يوصله إلى كرسي زعامة البلاد كما بشره “البشير” بدعمه للترشح في انتخابات 2020 ليحكم كل السودان.
{ المطلوب من “أيلا” الآن أن يضاعف الجهد للوصول إلى تنمية حقيقية تجعل الجزيرة تعود لسيرتها الأولى سلة غذاء السودان، بل وسلة غذاء العالم.
{ المطلوب من “أيلا” النزول إلى جماهير الولاية في كل أماكن وجودهم وليس بالمدن الرئيسية والقرى الكبيرة فقط لمعرفة (العاجل والأهم، ثم المهم، ثم الضروري) من ما يحتاجونه من مشروعات خدمية وتنموية ومن ثم تنفيذها بمعايير الجودة الشاملة وليس بمعايير (عدي من وشك ولحق السوق) وطبعاً السوق المقصود هنا (سوق الرضا الرئاسي).
{ المطلوب من “أيلا” بعد تمهيد الطريق وإزالة المتاريس أن ينسى غبينته تجاه أي فرد كان من أبناء الولاية كبيراً أو صغيراً، ويبدأ المرحلة القادمة بصدر يسع الجميع وبوعي يعطي كل ذي حق حقه ومكانته ووضعه وبانسجام يقود الجزيرة للأمام.
{ المتابع للأوضاع داخل حدود ولاية الخرطوم لا يشعر بهمة ولا بحماس يجعل حكومة الفريق “عبد الرحيم” تتطلع للدعم (ذو الدفع الرئاسي) الذي جدد، بل ومدد فترة البقاء في كرسي الحكم الولائي لـ”أيلا” بل وفتح أمامه نوافذ الأمل للنظر إلى البعيد حيث كرسي العرش الرئاسي الكبير.
{ كل المؤشرات تؤكد أن حكومة الفريق “عبد الرحيم” ما زالت في مواجهة صعبة أمام (الحفر) و(الكوش) و(طفوحات الصرف الصحي) وغيرها من الأزمات والمحن ولا أظن سياسة (الزيروهات) الفاشلة ستوصل حكومة ولاية الخرطوم إلى مرحلة الرضا والدعم الرئاسي المفتوح للاستمرار مثل الذي وجدته حكومة ولاية الجزيرة!
} وضوح أخير
{ وسام الاحترام نضعه على صدر مولانا “أحمد هارون” والي ولاية شمال كردفان وهو يقفز بإنجازات نفير نهضة كردفان إلى آفاق المستقبل الواعد بالخير الكثير (جوة وبرة)، (الحضر والريف) كل شيء هناك يمضي إلى الأمام في صمت تام وتناغم وانسجام بين الجهاز التنفيذي والتشريعي، وبإشراك الجميع في همّ النفير من رجال الأعمال إلى (ستات الشاي).