مسؤولة الطلاب بالعدل والمساواة: أدركت أخيراً أنني أداة لأجندة خارجية
أعلنت مسؤولة الطلاب بحركة العدل والمساواة، عضو اللجنة المركزية، “اثيلة السراج” انسلاخها وانضمامها لحركة الطلاب الإسلاميين، الواجهة الطلابية للمؤتمر الوطني، واتهمت قيادات (الحركة) بتنفيذ أجندة خارجية لا علاقة لها بقضية دارفور والسودان. وأشارت إلى أن إصرار العدل والمساواة على الاستمرار فى حمل السلاح ورفض الحوار مع الحكومة ساهم في مضاعفة أزمة إقليم دارفور. وقالت: أدركت بعد سبع سنوات أنني أداة لتحقيق أجندة خارجية ومطامع شخصية. وأضافت: اكتشفت أن حركة العدل والمساواة لا تستوعب وتثق في كوادرها إلا إذا كانوا من قبيلة محددة وخشم بيت محدد .
وكشفت “اثيلة”، في حوار ينشر لاحقاً، تفاصيل آخر اتصال مع “خليل إبراهيم”، وعلاقة حركة العدل والمساواة بحزب المؤتمر الشعبي ومظاهرة جمعة (الكنداكة) من مسجد السيد عبد الرحمن بودنوباوي، وعلاقة الحزب الشيوعي بها. وأكدت أنها لن تجلس خاملة في المؤتمر الوطني. وقالت: سأقارع حركات دارفور بما فيها العدل والمساواة الحجة بالحجة، ولن انقطع عن المنابر. وأشارت إلى أنها ليست من دارفور، وأنها رغم ذلك انضمت لحركة العدل والمساواة من أجل الوطن.
وقال المسؤول السياسي للطلاب الإسلاميين بجامعة أمدرمان الأهلية “المقداد حسن الشريف”، في مؤتمر صحفي، أمس (الأربعاء)، إن “اثيلة” ارتبطت بالعداء السافر للمؤتمر الوطني، وأنها كانت الواجهة السياسية لكل حركات دارفور وليس حركة العدل والمساواة فقط، مشيراً إلى أن انضمامها لحزبه يستحق أن يقام لأجله احتفال للطلاب بالساحة الخضراء.