"الميرغني" يلتقي الرئيس المصري
التقى زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) “محمد عثمان الميرغني”، أمس (الأربعاء)، الرئيس المصري “محمد مرسي”، في إطار جولة خارجية تهدف إلى شرح مواقف الحزب من التطورات السياسية في المنطقة العربية. وبحث “الميرغني” مع “مرسي” العلاقة بين السودان ومصر وانعكاسات الوضع الجديد في المنطقة.
وأكد الرئيس المصري “محمد مرسي” دعمه للسودان على الأصعدة كافة. وقال إن مصر قوية وديمقراطية وأن السودان أيضاً قوي وديمقراطي، وهذا سبيل لعلاقة متينة بين شعبي وادي النيل، وأن تطور النظام الديمقراطي سيكون أكثر ايجابية في مسيرة العلاقة بين البلدين.
وأكد “الميرغني” – وفقاً لمسؤول الإعلام في الحزب “إبراهيم الميرغني” – أن العلاقة بين الدولتين علاقة إستراتيجية وليست مرتبطة بالحكومات، مؤكداً مساندة الشعب السوداني للشعب المصري عبر مختلف العصور، وأن الحكومة المصرية تتطلع لعلاقة وطيدة.
كما أكد “الميرغني” دعم الحزب الكامل وغير المحدود للحكومة المصرية وللرئيس الجديد باعتباره يمثل الإطار الشرعي للدولة المصرية.
من ناحيته، قال مسؤول الإعلام في الحزب “إبراهيم الميرغني” إن هذا لقاء “الميرغني” بـ”مرسي” يأتي في إطار جولة خارجية لرئيس الحزب الهدف منها إلى شرح مواقف الحزب من التطورات السياسية المحلية والإقليمية والدولية، وفي إطار الحزب لقيام المؤتمر العام مطلع يناير المقبل.