ربع مقال
أيتها النساء أَطِيعُوا أزواجكن!
خالد حسن لقمان
امرأة تسأل:
يا شيخ قبل زواجي كنتُ فتاةً صوَّامة قوَّامة..أجدُ لذةً للقرآن عجيبة.. والآن فقدتُ حلاوة الطاعات!
الشيخ : ما أخبارُ اهتمامك بزوجك؟
يا شيخ أنا أسألك عن القرآن والصوم والصلاة وحلاوة الطاعة .. وأنت تسألني عن زوجي؟
الشيخ :
* قال صلى الله عليه وسلّم : ( ولا تَجدُ المرأة حلاوة الإيمان حتَّى تؤدِّي حقَّ زوجها).
• قالت امرأة “سعيد بن المسيب” رحمة الله عليهما:
(ما كنَّا نُكلِّم أزواجَنَا إلَّا كما تُكلِّمون أمراءَكم)
إنَّها الهيبة والمكانة العالية في قلب الزوجة لزوجها.
قال صلى الله عليه وسلم *لصحابية* أذاتَ بَعْلٍ؟
قالت نعم: قال كيف أنتِ له؟
قالت: لا آلوه “أي” (لا أقصِّر في طاعته)..
فقال: (فانظري أين أنت منه إنَّما هو جنَّتُك ونارُك).
• قال ابن “عباس”رضي الله عنهما ترجمان القرآن عند قول الله : (فالصالحات قانتات حافظات للغيب).
والقانتات:
طائعات ﻷزواجهن، ولم يقل طائعات! فالقنوت شدة الطاعة وكمالها! كيف تعرف الزوجة أنَّها صالحة وطائعة؟
إن نظر إليها سرَّتْه..
وإنْ أمرها أطاعتْه..
وَإِنْ أقسم أبرَّتْه..
وَإِنْ غابَ عنها حفظتْه في نفسها وماله.
• إِنْ غابَ عن عينها علمت ما يغضبه؛ فانتهت عنه:
– ولا تصرُّفات لا يرضاها.
– ولا أقلَّ ولا أكْثرَ ممِّا لا يريده.
• قال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: (ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ الودود الولود إذا غَضِبتْ أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحلُ بِغمْضٍ حتى ترضى)
والصالحة تتذكَّر قول رسولها عليه الصلاة والسلام إذ يقول (لا يَنظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها).
الصالحة لا يَغيبُ عن بالها…
قوله صلى الله عليه وسلم: (لو كنتُ أمرتُ أحداً أنْ يسجد ﻷحد ﻷمرتُ المرأةَ أنْ تسجدَ لزوجها) صحيح الترغيب.
فشرط قبول عملها رضَى زوجها.
قال صلَّى الله عليهِ وسلَّم: (ولا تؤدِّي المرأة حق الله عز وجل حتى تؤدِّي حق زوجها كله)
وقال صلى الله عليه وسلم محذِّراً لها:
(اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما، عبد آبق من مواليه حتى يرجع، وامرأة عصتْ زوجها حتى ترجع).