رسائل ورسائل
إلى البروفيسور “إبراهيم غندور” وزير الخارجية، أصبح الدبلوماسيون متربص بهم في الدول الغربية، من قبل جماعات من المعارضين ولوبيات أجنبية، فلماذا يقع منسوبو الخارجية في المحظور ويرتادون الحانات ويستخدمون المواصلات العامة؟؟.
إلى الإمام “الصادق المهدي”، لم يتبقَ الكثير لانتخابات عشرين إلا القليل، هل تدخل حلبة الصراع بنفسك أم يقدم حزبك مرشحاً من خارج آل المهدي؟ أم تقف في محطة التشكيك والمعارضة السالبة وتخسر مرة أخرى في انتظار المجهول.
إلى “ياسر يوسف” وزير الدولة بالإعلام، يعجبني فيك هذا السمو فوق الصغائر، والمضي إلى الأمام كلما تجاوزت مرحلة تغير سياسي وتنفيذي لقد رفع عنك التكليف الحزبي، ولكنك مضيت للأمام ولم تلتفت إلى الماضي، تلك من سمات القادة الذين يراهنون على المستقبل.
إلى “حاتم السر” وزير التجارة، كان متوقعاً أن يكون لك دور في تحسين العلاقات السودانية المصرية، بحكم الروابط التأريخية للاتحاديين، ولم تستثمر الحكومة في علاقاتكم الواسعة بالدول الأوروبية، إن موقع الوزير يتجاوز المهام الوظيفية المحدودة.
أنت سياسي قبل أن تكون وزيراً فنياً.
إلى الفريق “عبد الرحيم محمد حسين” والي الخرطوم، لماذا تغتالون حارة الصحافيين؟ وكيف تجعلونها مكب نفايات ومحطة لتجميع قاذورات الصرف الصحي؟.
إلى “زينب محمد الطيب” أمينة المرأة بالمؤتمر الوطني، متى يكون للحزب الحاكم موقفاً صريحاً داعماً للمرأة، التي تكابد الليل وآناء النهار، من أجل لقمة العيش الشريفة، من بائعات شاي وأطعمة، يتعرضن لشتى صنوف القهر والظلم، على أيدي عمال البلديات وشرطة النظام العام؟؟.
إلى “علي محمود عبد الرسول” قديماً قيل إذا كنت في رفقة مع الرجال اختار أصدقهم، حتى وقت قريب كان ينافح عنك أصحاب الفكر والرأي والأقلام النظيفة، أنت لست في حاجة لخبراء في الغسيل لنظافة ثيابك بقدر حاجتك للسمو فوق الصغائر والنظر للأمام.
إلى سفير دولة جنوب السودان الآلاف من الجنوبيين في الخرطوم يعيشون كمواطنين شرفاء كرماء، ولكن الشماليين في جوبا يعانون كثيراً من التميز والقهر وحتى التأشيرات يجدون صعوبة في الحصول عليها، لماذا الكيل بمعيارين؟.
إلى الفريق “محمد حمدان دقلو” في كل يوم تثبت قوات الدعم السريع أنها قادرة على فرض الأمن وبسط سلطان الدولة في دارفور بصفة خاصة، بعد القضاء على التمرد تقود قواتكم الآن حملة القضاء على السلاح بأيدي المواطنين، وقد وصلت الفاشر حتى أمس أكثر من عشرة آلاف من المقاتلين لمهمة جمع السلاح، وقد أثار وصول القوات الرعب وسط كل من بيده السلاح من غير القوات النظامية.