عز الكلام
برضو رفع الحظر فاجأكم
ام وضاح
منذ أن أعلن السيد “ترمب” الرفع الجزئي للعقوبات في يناير الماضي، أصبح في شبه المؤكد أن الإدارة الأمريكية في طريقها إلى رفع العقوبات الاقتصادية نهائياً عن السودان، وهذا الأمر لم يكن يحتاج (لفكاكة) أو ودَّاعِية ترمي الودع، وكل المؤشرات كانت تشير الى أن أمريكا في طريقها إلى تلمس الطريق نحو السودان، بفهم وفكر جديد فرضته الظروف الدولية والتطورات التي أحاطت بالمنطقة، وهي كثيرة بدأت تترسم تفاصيلها بعد فصل جنوب السودان عن الوطن الأم، وهذه المؤشرات التي سبقت رفع الحظر وطوال الشهور الماضية، كانت كفيلة بأن يجلس الفريق الاقتصادي في واطة الله دي ويهيء كل الممكن وبعض المستحيل من خطط وخرط اقتصادية يستبق بها رفع الحظر، لتتنزل إلى أرض الواقع في اللحظة التي يقول فيها “ترمب” (عفيناكم)، لكن للأسف واقع الحال أكد أن جماعتنا فاجأهم العيد.. اقصد فاجأهم رفع الحظر، ولم يستعدوا حتى ليلة الوقفة بدليل أن الحال ياهو ذات الحال.. ولم يفتح الله على أحدهم من (الماليين بنك السودان (ودافسين) وزارة المالية من الخبراء والمستشارين.. والما بعرف شنو.. أن يخرجوا علينا بما استعدوا لهذا الحدث الكبير الذي ظل ينتظره الشعب السوداني، وعبئ تماماً على أنه الفرج ونهاية مشوار طويل من المعاناة والرهق والضيق،
هذه والله كارثة ما بعدها كارثة أن لا تظهر في الأفق أي بوادر لإستراتيجية حقيقية لما بعد رفع الحظر، ناسنا لحدي هسي (لافين صينية)، وما عارفين يسووا شنو، تاركين البلد لأهواء السماسرة والمضاربين والماكلين ورقه بالاتفاق والترصد، فيا وزير المالية شنو خطة وزارتك للاستفادة من رفع الحظر؟ ولحدي هسي ما سمعنا لك حس يا بنك السودان شنو خططكم للخروج بالاقتصاد من عنق الزجاجة.. لا اسكت الله لكم صوتاً.
كلمة عزيزة
لم بسكت هاتفي أمس عن الرنين من المتصلين الذين ناقشوني في ما كتبته بزاوية (واشترينا الفنكوش).. معظم الاتصالات كانت لأشخاص مثلي مصدومين ومندهشين بل ومتفاجئين من سلوك بعض المحسوبين على الإسلاميين، صحيح هناك العشرات من الشرفاء والانقياء والاتقياء، لكن الجوال بأكمله تلوثه ثمرة واحدة فاسدة، وتجيب ليه الكلام، لذلك لابد من مراجعة للذين استخدموا شعارات الإسلام جسراً للوصول إلى أهدافهم ولابد من تراجع عن الانحياز لهؤلاء ومداراة فضائحهم وبلاويهم السوداء.
كلمة أعز
لا ادري على أي مقاييس أو إحصائيات اعتمد وزير الصحة على نسبة الأربعين في المائة من التلاميذ المدخنين بالمدارس، والبعرفو كويس أن الوزارة لا تملك الآلية لهكذا حصر أو إحصائيات أو تقييس.. وبعدين كدي النسألك الشفع ديل بدخنوا في المدرسة واللا في البيت؟؟ السؤال الأهم شنو خطة الوزارة لاحتواء هذه الأربعين حتى لا تصبح تمانين؟ غايتو غير الهجائم ما عندكم حاجه!!