فوق رأي

شعر ملون
هناء إبراهيم

(1)
لونِي من طينك مَشرب .. قلبي لي شوفتك لهُوف
)لهوف ساي.. ياخ في قلب تحس وتجزم إنو شرفان شوف)..
نبضك الجواني هادر .. حاضن النار الدفوف
(2)
وظبي نافر مما أراه .. يذل لحسنه الملك المهيب
عرفت مزاجه فانقاد طوعاً .. ومن عرف المزاج هو الطبيب
(طبيب ونص)..
(3)
ولرب مبتسم يعالج أنفساً شاخت  فتزهر نضرة وشبابا
ولرب مبتسم ببسمة ثغره .. يجلو ببسمته أذى وعذابا
فتبسموا وتصدقوا بشفاهكم .. فلعل بسمتكم تسر مصابا
(والله جد)..
(4)
قالت عرفتُ الصبر في لغتي 
قل لي بشِعرِك ما هو الألمُ
قلت الذي في قلب عاصفةٍ
تجتاحه حزناً ويبتسمُ
(5)
أبيتُ والشوقُ يطويني وينشُرُني
براحتيهِ ولم أشكُ له وجعاً
أحباب قلبي وإن طال المدى فلكم
قد قطع الشوقُ قلبي بعدكم قِطعا
فلو مننتُم على طرفي برؤيتكم
لكان أحسن شيءٍ منكُمُ وقعا
لا تحسبوا أنني بالغيرِ مُنشغلٌ
إن الفؤادَ لحُب الغير ما وسعا
(أصلاً الشوق ممكن يخليك شحاد زي السلام عليكم.. ببساطة يعني)..
(6)
فرأيت أنك كنت لي قيداً
حرصت العمر ألا أكسره
فكسرته
(ثمة قيود لا نطيق حلها)..
(7)
وقال “محمد عبد الواحد”:
حين كان الحبُ حُراً .. إلتقينا
حين كان الحظ حلواً .. اتفقنا
ثم صار الأمرُ أمراً .. فسئمنا
وقال:
هل على الحب ملامٌ
أم ترى اللوم علينا
(سؤال حلال جداً)..