ربع مقال
تعرفوا على “الزبير بن العوام”
خالد حسن لقمان
.. غلام أسلم في الثانية عشرة من عمره ليحتل الرقم (7) ضمن أول من أسلم .. كان أول من استل سيفاً في الإسلام كما كان ضمن ستة عهد إليهم سيدنا “عمر بن الخطاب” بأمر الشورى في خلافته وهو ابن عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وعمته هي “صفية” رضي الله عنها وزوجته هي “أسماء بنت أبي بكر الصديق” رضي الله عنه وخاله “حمزة بن عبد المطلب” وابن خاله “علي بن أبي طالب” و”عبد الله بن عباس”.. كان لا يجاريه في الفروسية والقتال بسيفين سوى “خالد بن المواليد”.. قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : (لكل نبي حواري وحواري “الزبير”) انطلق وهو غلام في حر مكة شاهراً سيفاً ويحاول الناس إيقافه حتى اعترضه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : مالك يا “زبير” .. فقال سمعت بأنك قتلت وجئت لأضرب من أخذك.. في (أحد) يبارز (كبش الكتيبة) فارس الكفار الأضخم ويرديه فيعلو التكبير والتهليل وفي اليرموك يخترق صفوف الرومان بسيفيه فتطايرت رقابهم .. وهاهو “عمرو بن العاص” يستعصي عليه حصن “بابليون” لسبعة أشهر فيرسل الخليفة “عمر بن الخطاب” رضي الله عنه رجال المهام الصعبة وبينهم “الزبير” الذي يبلغ في ثوان قمة الحصن ويدخله ويفتح أبوابه بيديه .. و”الزبير” هذا هو من نزل “جِبْرِيل” عليه السلام بجيش النصرة الملائكي يوم بدر وهو على صورته وهيئته.