عز الكلام
الحقوا شبابنا!!!
ام وضاح
أمر مقلق ومخيف يجعلنا نضع أيادينا على قلوبنا توجساً من مستقبل شباب هذا البلد، ماهو مشاهد من حالات التمرد الديني التي طرأت على بعض الشباب الذين وقعوا للأسف فريسة أفكار هدامة شككت في ما يحملونه من قيم دينية راسخة تشربوها بالفطرة السليمة، والمقلق أكثر أن يروج ويسوق لهذه الأفكار الإلحادية الناكرة للذات الإلهية -والعياذ بالله- بعض الأساتذة في مؤسسات علمية ينخرون في عقول الشباب كما السوس ويستغلون نهمهم للتمرد ورغبتهم في اكتشاف ماهو غير مكتشف، لتجد الأسر السودانية نفسها في موقف لا تحسد عليه، وهي بين سندان الأفكار الملحدة الشيطانية ومطرقة تفشي ظاهرة تناول المخدرات وسط الشباب بشكل لافت وظاهر للعيان، مما يجعل عبء التربية مضاعفاً عليها في ظل انشغال الناس بلقمة العيش التي أصبحت المُهدد الأول للمة الأسر وحميمية العائلة، التي كانت هي واحدة من وسائل الرقابة على الشباب والذي يربي لم يكن فقط الوالد أو الوالدة بل كان للعم كلمة والخال رأي وللعمة والخالة دلال وخاطر، لكن الآن للأسف انفض هذا الجمع وانقطع حبل المودة لتجد الأسر نفسها مكشوفة في السهلة أمام عدو لا يخاف الله من معدومي الضمير. تجار الموت
الذين جعلوا من المخدرات تجارة رائجة ووسيلة للكسب السريع وما لا يقل خطورة عن ذلك هي هذا المد الثقافي الذي يغزونا من سموات مفتوحة على مصراعيها تصلك حتى غرفة نومك من غير أن تقرع الباب مستأذنة في الدخول وبالتالي لابد من إيجاد حلول سريعة وعاجلة حتى نقرع الواقفات من الذين لم يصلهم مد الإلحاد أو تيار المخدرات، وهو تحالف شيطاني أكثر ما أخافني فيه أن يكون أحد أركانه أقرب الفئات للشباب، واقصد أساتذتهم في الجامعات أو المؤسسات البحثية وكأنه ناقصين!!!
كلمة عزيزة
لا أدري.. هل لا يشعر السادة المسؤولون بالمعاناة التي يعيشها الناس؟ هل لا يشعرون بالغلاء الذي عشعش في كل البيوت السودانية وحول طعم الحياة إلى علقم ومرارة؟ حتى متى سيظل الناس تحت وطأة الفقر وإلحاجة؟
يا جماعة الجوع كافر.. وللصبر حدود!!!
كلمة أعز
وزير المالية قال: إنه حتى لو رفعت العقوبات عن السودان، فلن يشعر بذلك المواطن، لكن حينعكس الأمر على المؤسسات الاقتصادية،
النصيحة.. ما فهمت حاجة، لكن كلامه حرق دمي!!