بكل الوضوح
حقاً من المسؤول يا ناس المرور !!
عامر باشاب
{ قبل أيام قلائل ومن باب فضل (إماطة الأذى عن الطريق) اقتربت من أحد رجال المرور الذي كان يوجد عند تقاطع شارع الجمهورية مع شارع الحرية لتنبيهه بوجود حفرة كبيرة تسببت في الكثير من حوادث الاصطدام من الخلف بين العديد من المركبات، بل وكادت
أن تكسر (رقبة) أحد سائقي الدرجات البخارية (الموت – تر) رجل المرور رد عليِّ بضجر وعجرفة لا تشبه رجال الشرطة السودانية، مؤكداً لي بأن هذه (الحفر) ليست مسؤوليتهم وهم
فقط مسؤولون من حركة السير. ولأن أسلوبه الجاف لم يكن يبشِّر للاسترسال معه والاستفسار منه على من تقع مسؤولية هذه (الحفر) الكارثية والتزمت الصمت ثم غادرته .
{ ولكن يبقى السؤال إذا كانت شرطة المرور المعنية برفع مستوى السلامة المرورية في جميع الطرقات غير مسؤولة عن الحفر والمطبات التي تتسبب في الحوادث المرورية وعندها يسرع رجال المرور لتسجيل المخالفات.
{ نعم نفهم أن شرطة المرور ليست معنية بصميم الطريق أو تنفيذه، ولكن من المفترض أن يكون من أولى واجباتها البحث عن إيجاد أفضل الحلول لتسهيل حركة المرور الحرص على إزالة كل
ما يؤدي إلى الحوادث وملاحقة الجهات المعنية بإزاحة كل ما يعيق حركة المرور.
أو على الأقل تقوم بوضع لوحات تحذيرية تنبِّه أصحاب المركبات من خطورة هذه (الحفر) .
{ من أكثر الأماكن التي يعاني فيها أصحاب المركبات من (الحفر) والمطبات المزعجة كبري النيل الأزرق الذي يربط بحري والخرطوم، حيث تهالكت أرضيته فهلكت المركبات و(دشدشت) عظام الركاب. وتعطل حركة المرور ودائماً تؤدي إلى زحام كثيف فمن المسؤول؟.
{ بالمناسبة مطبات تهدئة السرعة الشهيرة بكثرتها على طريق مدني الخرطوم عند قرية المسعودية
هل هذه المطبات صممت بصورة مدروسة حسب معايير وموصفات السلامة المرورية أم تم وضعها بعشوائية، لأنها بالفعل أصبحت مضرة للمركبات ومزعجة ومؤذية للركاب وبجانب أنها تعرقل الحركة وتتسبب في حوادث الاصطدام من الخلف.
{ وضوح أخير :
{ إلى متى يعاني المواطن من سوء التخطيط وعدم متابعة الجهات المعنية لتصحيح الصور المقلوبة.