رأي

عز الكلام

والله حيرتونا !!!!!
ام وضاح
أفصح المراجع العام عن أن حكومة ولاية الخرطوم، قامت بإنشاء عدد من المشاريع المهداة إلى بعض الدول الأفريقية، منها جزر القمر وإثيوبيا وحتى الجارة مصر، وطبعا لو كان حديث المراجع العام هذا في أبريل لقلنا ده شوية هزار اسمه كذبة أبريل، لأن هذه العطايا والهدايا التي تكرمت بها حكومة الخرطوم كانت أولى بها الولاية التي يجهجه حالها فصل الخريف، ويكشف عوراتها وإخفاقاتها، وتعاني نقصاً حقيقياً في كل ما يتعلق بالبنية التحتية لها من شوارع ومصارف ومسارح ومنتزهات وملاعب، وأي شيء عنده علاقة برفاهية البني آدم وسعادته، وبصراحة مثل هذه الكشوفات التي يكشف نقابها المراجع العام تجعلنا نسأل كيف تفكر العقليات التي تقوم بمثل هذه الخطوات وهذه المبادرات التي تجعل مال الولاية مباحاً ومستباحاً للغير، تحت أي شكل أو أي مُسمى هو مرفوض، ليس لأننا نكره فعل الخير أو نتأخر عنه، لكننا شعب ودولة فقيرة تعيش على الديون والقروض، فكيف يستقيم أن تنشئ مثل هذه المشاريع أو تتبرع بها؟ عشان شنو؟ وماهي الإستراتيجية المرجوة من ورائها؟ والغبش الفقراء أولى بآلاف الدولارات التي صرفت فيها.
لكن خلوني اسأل في أي إطار تمت هذه المشاريع؟ هل تمت في الإطار الاتحادي؟ وتحملتا حكومة ولاية الخرطوم دونا عن بقية الولايات أم أنها مبادرات واتفاقيات تبنتها حكومة (ولاية دبي) اقصد ولاية الخرطوم الغنيانه، ودقت سدرها وقامت بها في مفارقة تحكي عن العبث الذي يدار به المال العام،
ولا عزاء للشعب السوداني.
في كل الأحوال نرجو أن تكون هذه بداية القصة وليس نهايتها بما كشفه المراجع العام،
ولابد من توضيح الحقائق كاملة عن كيف تمت هذه المشاريع؟ وتحت أي مُسميات؟ وكيف حولت أموالها؟ ومن أي الموارد أخذت بل من أجرى لها دراسات الجدوى؟ ومن تابع إنشاؤها؟ ومن راجع فواتيرها؟ حتى بعدين نسأل السؤال المهم اها بعد بنيتوها وتييييييييب!!!
كلمة عزيزة
لم اسمع في حياتي عن مطار دولي تم قفله أمام حركة الطيران على حد علمي المتواضع، لأن قفل المطار ليس بالقرار الهين إذ إنه بالتأكيد يتسبب في ربكة وهرجلة لخطوط الطيران العالمية التي تهبط فيه والبعرفه أن الصيانة في  أي مطار تتم بشكل يومي ودقيق لا يجعله يصل لمرحلة من السوء تؤدي إلى قفله، وبالتالي يا مدير المطار كنتو وين طوال الفترة الماضية لسد الثغرات والتفاصيل الصغيرة حتى لا تتحول الحبة إلى قبة، وتقفلوا المطار أربعين يوماً !!! أربعين يوماً يا جماعة؟ انتو قايلينو كبري بُري؟!!!!
كلمه أعز
راسلني العم “أحمد الصادق” من سكان جزيرة توتي، معترضا على رسوم الزيارة التي وصلت في المستشفيات الحكومية إلى عشرة جنيهات، وقال لي متسائلا ليه عشرة جنيهات للمواطن الذي يدفع في كل الاتجاهات؟ وليه المواطن هو من يدعم مستشفيات الحكومة؟ هي الحكومة بتسوي في شنو؟ فأجبته الحكومة كتر خيرها بتبني في مستشفيات بلاد أخرى ناسية أنه الزاد كان ما كفى ناس البيت.. يحرم على جزر القمر!!!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية