نقاط في سطور
{ ترشيحات قادة الاتحاد العام لكرة القدم تبدت فيها المحاصصات بين الهلال والمريخ وبعض الأندية صاحبة النفوذ في الدوري الممتاز، وحينما يسود منهج المحاصصات والكوتات تتوارى الكفاءات وتنزوي بعيداً. ومن يقرأ قائمة الإصلاح التي أحسنت الاختيار بالمجئ بالبروفيسور “كمال شداد” نجد أن المريخ قد خصص له معقدين في قيادة الاتحاد أحدهما للواء “عامر عبد الرحمن” و”محمد جعفر قريش” احتياطياً في الوقت الذي يمثل اتحادات كردفان نائب الرئيس “نصر الدين حميدتي”.. وفي مجموعة التطوير التي يغلب عليها المريخاب من د. “معتصم جعفر” و”أسامة عطا المنان” تم ترشيح السُلطان “حسن برقو” الذي يمثل دارفور، بينما رشحت كتلة الممتاز في القائمتين مرشحاً واحداً هو “الفاتح باني”، أمين المال بنادي الهلال كادقلي.. هذه المحاصصات تفقد الاتحاد حياده في إدارة كرة القدم وتجعله لعبة في أيادي الأندية ومصالحها المتقاطعة.
{ من يقرأ تصريحات الوالي السابق لجنوب دارفور، “حماد إسماعيل”، وهو يقفز فرحاً في الهواء لأن المجلس التشريعي قد أصدر قراراً رفض فيه تسوية مالية اضطلعت بها حكومة الولاية، يتسرب إليه الشك بأن الوالي “حماد” تتقمصه روح الثوري الطامح في تغيير حكومة على حافة السقوط، الشيخ “حماد إسماعيل” لا يخفي موقفاً معارضاً بغلطة لحكومة جاء بها رئيس “حماد” في الخرطوم والحزب الذي ينتمي إليه. وهل يظن الشيخ الوقور بأن عقارب الساعة يمكن أن تعود للوراء وتبزغ شمسه مرة أخرى ويتم إعادة تعيينه بقرار من الرئيس البشير الذي يعارض خياراته الآن؟ أم زعيم تنظيم (هبت) سيخوض الانتخابات في 2020 ليجرب حظه في مواجهة مرشح مثل معتمد نيالا “محمد العاجب إسماعيل” أو المهندس “طه” وزير التخطيط العمراني الحالي.
{ إذا غادر “محمد طاهر ايلا” ولاية الجزيرة، بعد عامين من الآن عائداً للبحر الأحمر مرشحاً هناك لمنصب الوالي، فإن الجزيرة ستصبح أول ولاية يفقدها المؤتمر الوطني وتتنافس عليها أحزاب المعارضة.. السبب في ذلك يعود لمنهج “محمد طاهر ايلا” في الحكم حيث تعمد إزاحة رموز الوطني من واجهة الجهاز التنفيذي، وأدان حزبه جهراً بإطلاق صفة (الخفافيش) على قادته. وفي كل يوم يحصل “ايلا” على دعم مركزي لإنهاء وجود المؤتمر الوطني في قلب السودان، وأهم مراكزه الحضرية، أما في بورتسودان فالسيد “ايلا” قد جعل المواطنين طائفتين الأولى معه والثانية ضده.. وحينما يتحدث الرجل في لقاء جماهيري (بلهجة) أو رطانة عشيرته يفقد علناً تعاطف ودعم بقية مكونات الولاية.
{ التدخلات في مجال توفير مياه الشرب من مشروعات نفير شمال كردفان تكشف عن حقائقها الأرقام التي وردت في تقرير وزارة الموارد المائية والطاقة والتعدين، أمام اجتماع مجلس النفير واللجنة العليا لإسناد النفير، حيث ورد في تقرير الوزير أن جملة الآبار التي كانت تغذي مدينة الأبيض من حوض بارا (28) بئراً من بينها (6) آبار معطلة تنتج فقط (8) آلاف متر في اليوم، أما اليوم فيبلغ عدد الآبار (80) بئراً تنتج (40) ألف متر في اليوم، وإذا تمت إضافة مياه المصادر الجنوبية أي خزانات بنو فإن جملة المنتج يصل إلى (70) ألف متر في اليوم.. الأرقام لا تكذب، هذه حقائق نجاح النفير في السنوات الماضية، ولكن مواطني كردفان ينتظرون مشروعات الحزمة الثانية التي ينتظر أن يقدمها الرئيس “البشير” في يناير القادم حينما يدشن مشروعات المرحلة الثانية أثناء زيارته للولاية.