رأي

ربع مقال

العنف الشبابي..!
خالد حسن لقمان
.. من المؤسف حقاً أن نسمع كل فترة وأخرى بحادثة قتل أو أذى جسيم أحد طرفيه أو كلاهما من الفئة الشابة..شابان يرديان رجلاً بأسلحة بيضاء، حيث انهالا عليه طعناً وضرباً وتقطيعاً بسكين وساطور.. شباب يدخلون على زميلهم الطالب في غرفته بالداخلية فيردونه قتيلاً على الفور.. شاب يقتل شقيقه بسبب خلاف أسري..وشاب ينحر فتاة بسبب عدم موافقتها للزواج منه.. وأخيراً وليس آخراً شابان يعتديان على فتاة في منزل مهجور بإحدى المناطق الطرفية بولاية الخرطوم.. ما هذا؟.. ما الذي أصاب شبابنا.. كيف بلغ بهم الحال لحد قتل أحدهم لشقيقه.. شيء مؤسف بحق، ولكن المؤسف أكثر أن لا يكون هنالك أحداً متابعاً كما ينبغي لهذه الظاهرة الخطيرة وسط الشباب..هل هنالك مؤسسات رسمية أو مدنية تتابع هذه المعدَّلات المتواترة في تصاعدها بالتحليل والمعالجة الفاعلة.. وأن وجدت فبماذا خرجت من متابعتها هذه.. ما هي الأسباب وكيف تعالج..هل بالفعل جاء هذا العنف بعد انتشار المخدِّرات وسط هؤلاء الشباب؟.. الأمر يبدو منطقياً فهذه المخدِّرات تذهب بالعقول حيث لا يدري الذي يتعاطاها ما يفعله بنفسه و بالآخرين وكل الخوف الآن أن لا يكون الجهد المبذول يوازي ولو اليسير مما هو مطلوب من مكافحة حقيقية فاعلة لحماية شبابنا وانتزاعه من فك المفترسين من تجار المخدِّرات ومروِّجيها الذين لا ضمير لهم ولا أخلاق.
//
حسن

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية