رأي

فوق رأي

تعالوا نأكل في خاطرنا.!
هناء إبراهيم

من مفارقات الحياة كان الناس في أزمان سابقة يشترون الوقاية فصاروا الآن يشترون المرض بي حر مالهم.
والله جد..
الواحد بكامل قواه العقلية،  يأخذ من ماله الضعيف ويذهب إلى السوق العظيم يبتاع مرض ويعود..
بالله لو اشتريت ليك موية صحة، ما تقدر تعرفا هل هي موية صحية ولاّ موية صرف صحي..
والمصيبة زول بشتغل بيك مافي، اللهم إلا بالكلام والشعارات (وإننا سوف).
سوف أنت دا ياخ..
فنسأل الله السلامة..
 بلغة كأس العالم فإن منتخب السوق يلعب بتشكيلة غريبة جداً وتكتيك غبي جداً… غياب الرقابة في حراسة المرمى، الأسعار العالية في خط الهجوم ويلعب الضمير الغائب كجناح أيمن بينما الجشع جناح أيسر، وفي خط الوسط (بي جازهم، حريقة فيهم) أما الاستغلال الاستهتار والمرض فيلعبون في خط الدفاع..
(إنت وحظك) في الاحتياطي..
والله جد..
مع ذلك فإن منتخب المواطن بقيادة عدم الثقة وعدم القدرة وعدم الاستطاعة خسران صفر\ سبعة وسبعين
وهسه شربنا الشاي..
شاي الهزيمة طبعاً..
على ذات الصعيد جاء في صحيح القول (الجمرة بتحرق الواطيها) ومن هنا تعتقد حبوبة جيرانا أن الكثير من المسؤولين خارج نطاق الواطيها لذلك الناس تحتسب..
 اعتقد وبعض الاعتقاد في محلو أن الأكل الوحيد الممكن يكون مضمون هو أن نأكل في خاطرنا..
والله جد..
أي زول يأكل في خاطرو يا جماعة، رغم الضرر النفسي العميق بس على الأقل خاطرك دا مافيهو مبيدات…
أقول قولي هذا من باب حراق الروح
و….
الـ مابخاف الله سيدو
حقو منو الناس تخاف

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية