مدير شرطة ولاية غرب دارفور نائب رئيس اللجنة الفنية لجمع السلاح اللواء" "طارق عطا علي" في إفادات لـ(المجهر)
تمكَّنا من جمع (2000) قطعة سلاح، من الدفاع الشعبي والدعم السريع وحرس الحدود في مرحلة الجمع الطوعي
هناك انخفاض كبير جداً في سجلات البلاغات بعد بدء حملة جمع السلاح
وجدنا تجاوباً كبيراً من جميع المواطنين لمعايشتهم إفرازات حمل والسلاح ومخاطره بالنسبة للمجتمعات
تقرير – عبد الرحمن محمد أحمد
تعد اللجنة الفنية لجمع السلاح وتقنين العربات غير المقننة بغرب دارفور الذراع الأيمن للحكومة الولاية في تنفيذ برنامج رئاسة الجمهورية بالخصوص وذلك بسط الاستقرار وتحقيق الأمن.
اللجنة الفنية بالولاية تضم الجهات ذات الصلة في القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن وأجهزة تطبيق العدالة في النيابة وغيرها من الجهات.
حركة دءوبة تقوم بها اللجنة في إطار البرنامج الكلي الذي دشنه نائب رئيس الجمهورية في الولاية شأنها شأن الولاية المعنية، حيث نفَّذت حملات مباشرة خلال الأسبوعيين الماضيين أسفرت جمع نحو عدد كبير من قطع السلاح من الأجهزة النظامية، وقيادات الإدارة الأهلية. (المجهر) أجرت حواراً مع نائب رئيس اللجنة، مدير شرطة الولاية اللواء” طارق عطا علي” في هذا الإطار تناول فيه الخطوات التي تمت خلال المرحلة الماضية، بجانب الخطة المستقبلية لعملية جمع السلاح وتقنين العربات غير المقننة، وغيرها من المحاور المهمة. فإلي مضابط الحوار:
حاوره بالجنينة – عبد الرحمن محمد أحمد
¤ سعادة اللواء بوصفك مدير لشرطة ولاية غرب دارفور ونائب لرئيس اللجنة الفنية لجمع السلاح بالولاية حدِّثنا عن موقف تنفيذ القرار الرئاسي بالخصوص وانعكاس ذلك على الأوضاع الأمنية بالولاية ؟.
– هناك انخفاض كبير جداً في سجلات البلاغات، ويأتي ذلك بفضل جهود لجنة أمن الولاية برئاسة والي الولاية “فضل المولى الهجا” في إصدار القرارات الداعمة للأمن والمتعلقة بمنع حمل السلاح، وارتداء (الكدمول).
¤ ما هي المراحل التي قمتم بها في عملية جمع السلاح في تقديركم ؟.
– تمكَّنا حتى الآن في مرحلة الجمع الطوعي من جمع نحو (2000) قطعة سلاح، من قبل الجيش والدفاع الشعبي والدعم السريع وحرس الحدود، والسلاح الشخصي لقيادات الإدارة الأهلية.
¤ ماذا عن التحوُّطات الاحترافية للجنة في إنفاذ خطة اللجنة بعد انقضاء المهلة المحدَّدة لجمع السلاح؟.
– وضعنا خطة أمنية متكاملة تشمل جميع القوات النظامية، حيث وفرت لها جميع الإمكانيات الفنية اللوجستية التي تعين هذه القوات في أدائها لعملها.
¤ ماذا عن تجاوب المجتمع بتداعيات جمع السلاح؟.
– هناك تجاوب كبير من جميع المواطنين وذلك لمعايشتهم إفرازات حمل والسلاح و مخاطره بالنسبة للمجتمعات .
¤ ما هي دواعي تقنين العربات وحصرها من أيدي المواطنين، وكيف تُقيِّم الأوضاع حالياً بالجنينة؟.
– ذلك نسبة لأن العربات غير المقننة هي وسيلة مساعدة لارتكاب الجريمة، والآن بعد وضع الضوابط والإجراءات في تقنين العربات انعكس إيجاباً على ضبط الشارع العام وانخفاض الجرائم والمخالفات المرورية.
¤كم عدد العربات المحصورة، وما هي نتائج حملاتكم المتكررة؟.
– تم حصر عدد مقدَّر من العربات أثناء المهلة المحددة لفترة التقنين، وعقب انتهاء المهلة قمنا بإجراء حملات واسعة وتمكَّنا من القبض على العربات المخالفة اللوائح وحجزها بواسطة مكافحة التهريب الجمركي.
¤ ما هي خطتكم للأسلحة والعربات غير المقننة في المعابر والحدود؟.
– لدينا قوات جاهزة ومرتكزة في البوابات والحدود مع دول الجوار ما أثمرت تلك القوات في إحباط تهريب كميات من المخدِّرات المستوردة من دول الجوار الاستهلاكية والكريمات غير مطابقة للمواصفات.
¤ كلمة أخيرة ؟.
– دعوتي للذين بحوزتهم أسلحة، عليهم الإسراع بجمعها لدى لجنة جمع السلاح، وكما أشيد بكل الذين قاموا باتخاذ الإجراءات اللازمة بجمع أسلحتهم وتقنين العربات في المواعيد المحددة.