عز الكلام
شكراً سعادتو “بكري”!!
ام وضاح
كما توقعت تماماً لم يخب أملي ولم (تجلي قناعتي) إذ كانت أول مكالمة يستقبلها هاتفي صباح الأمس، من مكتب سعادة دولة مجلس الوزراء سعادتو “بكري حسن صالح”، وما أن عرفني المتصل باسمه ووظيفته الرفيعة وقبل أن يسهب في الحديث هتفت دواخلي الله أكبر فقد جاء الفرج لمعاناة الفنان الكبير “عبد الرحمن عبد الله” الذي كتبت أمس الأول، مناشدة السيد النائب الأول بتبني علاجه وهو يتعرض لامتحان وابتلاء المرض في انتظار السفر إلى دولة المجر لإجراء عملية جراحية هناك، وكان أول ما حدثني به المتصل الرفيع أن دولة رئيس الوزراء ظل حريصاً على متابعة قضايا المبدعين الكبار وأن مكتبه لم يتأخر إطلاقاً في تلبية النداء واللحاق بالواجب دون ضوضاء ولا منّة ولا دعاية وإعلان، لأن هذا هو واجبهم وصميم مسؤولياتهم التي يقومون بها تجاه من أفنوا سنوات عمرهم في تزيين وتجميل حياة الشعب السوداني، قلت لمحدثي صدقاً إنني قد تجاوزت مؤسسات كثيرة تراتيبية المسؤولية كان يفترض أن تجعلني أخاطبها أولاً ثم أنقر بعدها على نافذة سعادتو “بكري”، لكنني كنت أدرك أنني لو فعلت فسأكون كمن ينفخ في قربة مقدودة، ولن أحصد سوى الوعود وسيل من (حرف الحاء) من شاكلة حنسوي وحنعمل، ويكفي أنني وغيري من قبل صرخنا في وادي الصمت، حيث حوش وزارة الثقافة وناشدنا وزيرها والشاعر “الفيتوري” كان يتنسم عبق الحياة، أن يقوم بتبني عودة الشاعر الكبير إلى بلاده، والمسألة كانت حتكلف الوزارة السعي لتوفير منزل إن شاء الله مؤجر، ومعاش ثابت يقتات منه الرجل، لكن لا حياة لمن تنادي حتى غادر الرجل البسيطة وقبر بعيداً عن بلاده مثلما عاش بعيداً عنها، لذلك (أخدتها من قاصره) ووجهت حديثي مباشرة لسعادتو “بكري”، لأنني أدرك ومالية يدي أن الرجل إن قرأ سيتفاعل، وإن علم سيتقدم ويسرع الخطى، وقد كان ما توقعته تماماً وسيادته يرفع سقف تبني علاج الفنان “عبد الرحمن عبد الله” للحد الذي يشرف أي سوداني ويحفظ كرامته وبما يليق بتاريخ الرجل وما قدمه للشعب العظيم.
فشكراً السيد النائب الأول وأنت تتفاعل وتنفعل، وعلمي الأكيد أنها ليست المرة الأولى أن تتبنى هكذا مبادرات، لكنك تقصد وتجتهد أن لا تكون في العلن بإحساس المسؤول ومسؤولية الراعي، فشكراً سعادتو “بكري” وياها المحرية فيك وليتني أستطعت أن أنقل أو أجد ما يرسم سعادة وفرحة الفنان الكبير “عبد الرحمن عبد الله” وأنا أنقل له استجابة وتجاوب سعادتو “بكري” وتوجيهه باستلام التقرير الطبي للقيام تجاهه باللازم والمأمول والمنتظر.
}كلمة عزيزة
دشن السيد معتمد الخرطوم، سعادة الفريق “أبوشنب” فاتحة لقاءاته الجماهيرية مع مواطني محليته وفتح الباب أمام مشاكلهم وقضاياهم ضلفتين، ضلفتين شنو والرجل أزال حواجز الرسميات والبروتوكول وجلس في الاستقبال الخارجي ليستمع ويوجه بالحل في التو واللحظة، ويستن بذلك سنة حميدة وهو يتنزل للمواطن مستمعاً إليه مباشرة بلا فلترة أو تجميل.
شكراً سعادة الفريق وكل صباح تؤكد أنك الرجل المناسب في المكان المناسب، عدلت فأمنت فنمت يا “أبوشنب”.
}كلمة أعز
رغماً عن أنف كل القرارات والتوجيهات السابقة، لا زالت عربات الحكومة تجوب الخرطوم منتصف الليل بالأسواق والمنتزهات وصالات الأفراح ببنزين الحكومة وسواقين الحكومة يا حكومة!!