عز الكلام
الصمغ العربي وجع من ألف وجع!!
ام وضاح
ليس هناك تعليق أنسب أو رد فعل أفضل على حديث البروف “إبراهيم أحمد عمر” رئيس البرلمان بخصوص الصمغ العربي الذي لم تجنِ منه البلاد فائدة توازي إنتاجه الكبير، والسودان أهم منتج له على مستوى العالم، حيث قال الرجل متهكماً (هل نحن ما عارفين من هو السمسمار الذي يضيع حق المنتج ومن له علاقة بأيادي خارجية تعبث بالصمغ واللا ما عارفين المسؤول اليدو رجفت)، وأردف قائلاً على نحو ما جاء في هذه الصحيفة أمس، إن عائد الصمغ من العملات توقف بذهاب (الأقوياء علمياً وبحثياً)، وليسمح لي أن أضيف له والأتقياء الأنقياء الذين يخافون الله وقلوبهم على هذا البلد، ليس هناك من رد فعل أنسب على هذا الحديث من أن أرفع كلتا يدي وأبسطهما وأشيل الفاتحة على هذا البلد المكتول كمد، والحقائق التي ذكرها البروف وهو واحد من المسؤولين الكبار، ليست خفية على صناع القرار وليست اكتشافاً وليد أللحظة، لكنها حقائق معروفة ومعلومة، لكن للأسف لا تتخذ حيالها أي قرارات نافذة وقاطعة وحاسمة لوقف الفوضى والسرقة الاسمها الرسمي سمسسرة، وهم السماسرة ديل جو من وين يا بروف؟؟.. واتوهطوا كيف في الواطة دي؟؟.. واتمكنوا من ثدي البلد يرضعوا فيها حتى أصابتها الأنيميا ولفة الرأس لو لا أن أقصي من أسميتهم الأقوياء علمياً وبحثياً، وهو ما لم يحدث فقط في قطاع الصمغ العربي، ولكن في مؤسسات كثيرة وجهات عديدة أصبحت مملوكة بالكامل لمثل هؤلاء الجابوا عاليها واطيها.
أعتقد أن حديث رئيس البرلمان يفترض أن تتبعه خطوات عاجلة من المساءلة والمحاسبة، وهذه المرة وعلى حد حديث البروف، الموضوع ما فيه عفريت علبة ولا طيور ظلام، وواضح أن الرجل عارف بتكلم في شنو وعن منو، لذلك فإن المحاسبة والمساءلة يجب أن تكون عاجلة وصارمة لتعزز بتشريعات تضع حداً لهذه الجريمة التي طالت واستطالت وشكلها ما عندها قيف ولا حد ولا نهاية، لأن زي ديل ما بشبعوا وهم كما نار جهنم كلما أكلت قالت هل من مزيد، لا يهمهم ولا تعنيهم معاناة الغبش والتعابى والغلابة طالما تتعالى أرصدتهم وترتفع ناطحات السحاب الأسمنتية في الأحياء الراقية، ناسين أن آخرها كوم تراب، ما عافين ليهم.
الدايرة أقوله إن الدمار الذي طال الصمغ العربي وجعل الشعب السوداني لا يستفيد من خيرو لو أنه استثمر بالشكل الأمثل والأفضل، هو دمار أطرافه الآن معلومة ومعروفة تحت سمع وبصر البرلمان والحكومة التي نحن في انتظار ما ستسفر عنه خطواتها السريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من معدومي الضمير والوطنية الله لا جاب باقيهم.
}كلمة عزيزة
وطالما الحديث اليوم عن الصمغ العربي خلوني أسأل عن حقيقة مبنى الصمغ العربي الذي اشترته البورصة السودانية أو ما يعرف بسوق الأوراق المالية، هل صحيح أن المبنى يعوم على سطح بحيرة من الصرف الصحي، وهل صحيح أن إدارة السوق متكتمة على الموضوع وقامت بإصلاحات سطحية لمضاراة الفضيحة التي بدأت تظهر على الجدران والمبنى حتى الآن لم يتم افتتاحه رسمياً.
الأسئلة موجهة للأخ “أزهري” مدير السوق للمرة التانية ولن أمل السؤال لأني لايوقة وملاح ويكة ومرات صمغ عربي عديل في ما يخص مال الشعب السوداني.
}كلمة أعز
السيد معتمد بحري قام أمس الأول بمخاطبة الورشة التدريبية لأهداف وغايات التنمية المستدامة بجامعة الزعيم “الأزهري”، وبصراحة البفهمو وبعرفو أن التنمية المسؤول عنها سعادة اللواء هي في الشارع والأسواق والأحياء وليست قاعات المحاضرات بالجامعة التي لها أساتذتها وأكاديميوها واللا ما كدا يا سعادتك.