مع وزير الثقافة السابق السموأل "خلف الله"
الباشكاتب “محمد الأمين” و(ضحكة مُوَنِّسة)
المجهر – عامر باشاب
أهل الفن السوداني بتصنيفات مجالاتهم المتعدِّدة وقاماتهم ومستوياتهم المختلفة ما أن يجتمعوا بعيداً عن مسارح الإبداع في أيٍّ من المناسبات الاجتماعية خاصة (الأفراح) تبدأ بينهم لقاءات حميمة تملأها المحبة وتسودها الممازحات والقفشات الضاحكة ووجود المبدعين السودانيين في الأماكن الشعبية دائماً ما يكشف عن تواضعهم وأصالة معدنهم وابتعاد نفوسهم عن أمراض الكبرياء وحب الظهور، (الشوفونية)، وهذه الصورة التي التقطتها عدسة المُصوِّر راصد وصائد المشاهد والتفاصيل النادرة “محمد عبدالله التركي” تكشف عن ضحكة وُد وأُلفة جمعت بين وزير الثقافة الأسبق الأستاذ “السموأل خلف الله” والفنان الموسيقار الباشكاتب “محمد الأمين” ويظهر بينهما على ذات الضحكة الفنان القدير “الطيب مدثر” . يا ترى ماذا قال الوزير للباشكاتب وجعله ينفجر من الضحك بهذه الدرجة؟.
{ ويظل الموسيقار “محمد الأمين” كلما أبحر بـ(مراكب الشوق) يبعث غناه مع كل (ضحكة مُوَنِّسة شان تمشي لعيون الأحبَّة تعيش وتُوَنِّسا).