رأي

ربع مقال

مطار الخرطوم.. لا للمغادرة .. !!
خالد حسن لقمان

.. هل بلغت علات مطار الخرطوم هكذا للحد الذي بات فيه المغادرون منه إلى منازلهم (وبعد وصولهم وإكمال كافة إجراءاتهم حتى لحظة ركوبهم لسياراتهم) يمكثون أكثر من ساعة ونصف الساعة فقط من أجل تجاوز بوابات المغادرة الإلكترونية إلى شارع المطار الرئيسي؟.. هذا ما بات يؤرق العائدين عبر صالة الوصول الرئيسية فعندما يهم هؤلاء للمغادرة يجدون أنفسهم محبوسين وفِي حالة زحف بطئ يمتد لكل ذلك الزمن وعندما يتجاوزن أرض هذا المطار العجيب، يكتشفون أن هذا الزحام كان فقط داخل المطار وتحديداً في المساحة التي تحتلها الساحة الأمامية لصالتي المغادرة والوصول فقط.. ما هذا ..؟.. من المسؤول عن هذه الفوضى المرورية داخل هذا المطار الذي يتحول مع هطول الأمطار إلى بركة تصلح للمراكب أكثر من صلاحيتها للسيارات.. عيب والله أن نصبح نحن الذين امتلكنا أول أسطول طيران في أفريقيا، هكذا عُرضة للسخرية من (اللي يسوى واللي ما يسواش) كما يقول إخوتنا المصريين.. عيب والله أن يستمر هذا الحال إلى أكثر من هذا.. وأين المطار الجديد وما هي أخباره؟.. يقولون إنه قد تم استبدال الشركة المنفذة بأخرى وأن العمل جارٍ الآن.. جاري وين .. ؟؟!! .. جاري وأنا جارو .. ؟؟!! .. أخير نغني بدل تنفقع لينا مرارة ولا  طوحال.. ولا مصيبة زمان..

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية