فوق رأي
تقسيم الحُب والسلطة
هناء إبراهيم
تقول الحياة إن الشخص الزعلان منك وعاتب عليك وفي أصح الروايات يدعي ما سبق، إن قال لك في مبتدأ الكلام (حقو ما أسلم عليك) فهو كذاب.
لأنه في حقيقة الأمر يريد أن يسلم عليك بالتلاتة ويتونس معاك من الصباح لحدي تلايت الليل ويعاين في عيونك ويبتسم لذلك..
مشاكل القلب مع اللسان هي التي تقف وراء جوطة قرارات التوقف أو الاستمرار في العلاقات، والدليل على ذلك قول “دانيال” (بكون عايزاك وأقولك أمشي)، هي نفسها (بقليبك تقول لي تعال وتعال وبعيونك تقول لي لا ما في مجال).
الحاجة دي عند حبوبة جيرانا اسمها (الرِية)..
فتصور هذه الورطة التي أحدثها تهور اللسان دون مراعاة لحالة القلب المأساوية..
اللسان الـ مسقط حجرنا..
وحسب سوء ظني: غالباً ما يكون اللسان (محرش ومسلط) على القلب من قِبل العقل وجهات أخرى لن أسميها.
اللسان هو المحرش الوحيد الذي يقاتل..
أعتقد ذلك..
ولا أدرى ما إن كانت هذه الخلافات بين العقل والقلب، ناتجة عن تقسيم الحب والسلطة، أم أنها نتيجة ورث ممتلكات حسية وتار بايت بين أبناء الجسد الواحد.
من ناحية أخرى، يقول المنطق إن من مبطلات مقولة (حقو ما أسلم عليك) الشوق الظاهر في العيون والكذب الباين عليها..
يبقى لا بد من تنسيق..
أقول قولي هذا من باب مناصرة القلب وأتمنى من العقل ألا يتحامى في سلك اللسان الشائك..
شائك إنت دا…
والبيني وبينك: قلبٌ يتمناك ولسانٌ يتحداك وعقل ما دايرو معاك..
إطلاقاً..
و……
أعمل حالي ولا على بالي
مهتمة ومش مهتمة
لدواعٍ في بالي