رأي

ربع مقال

لافتات الشوارع.. السقوط الكبير!!
خالد حسن لقمان

لأول مرة يشاهد الناس على الشوارع العامة لافتات ضخمة تهوي إلى الأرض (بجذورها الأسمنتية) كما والشجرة العجوز.. عدد كبير من هذه اللافتات سقط بفعل الأمطار والرياح التي ضربت الخرطوم قبل أيام وقد أدى بعضها لحوادث خطيرة كادت أن تودي بحياة من بجوارها.. الغريب في الأمر هو خروج الكتلة الأسمنتية التي تمثل قاعدة اللافتة إلى السطح وكأن هنالك من أخرجها متعمداً.. وهذا أمر بالتأكيد فيه خطأ كبير في التنفيذ، فمهما اشتدت الرياح فهي في الغالب تسقط اللافتة فقط أو جزء منها أما أن تقتلع اللافتة بأكملها فهو بالتأكيد خطأ ما لا ندري من يجب محاسبته عليه.. هل هو صاحب اللافتة أم منفذها وما دور المحليات في هذا..؟؟ هل هنالك آلية ما للتصديق بهذه اللافتات ومواصفاتها ومتابعة تنفيذها أم أن الأمر يحدث هكذا بمزاجية وهوى من يريد فيحفر كل شخص حفرته ويغرس غرسه غير مبالٍ بالنتائج..؟؟ ولم لا، حيث لا رقيب ولا حسيب، فَلَو كان هنالك من يحاسب لتمت محاسبة كل من سقطت لافتته وكل من وضع لافتة دون الضوابط المتبعة في المواصفات والإجراءات اللازمة، أم أن المسؤولية ستطال السلطات المحلية نفسها وبالتالي ليس من مصلحتها الاتجاه لنهج المحاسبة هذا..؟؟ ولكن من نسأل نحن..؟؟ نحن أولاد الـ…………..

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية