الموانئ البحرية: لهذه الأسباب نحتاج إلى الاستقرار الكهربائي ولجنة لدراسة بدائل الطاقة
ارتفاع صادرات البلاد عبر ميناء بورتسودان بنسبة (35%)
بورتسودان ـ سيف جامع
تشهد موانئ البلاد بالبحر الأحمر اكتظاظاً وحركة دؤوبة في هذه الأيام عزاها المسؤولون إلى تزايد الحركة التجارية والصناعية، وفي الميناء الجنوبي تم إنزال آلاف الحاويات، كما تمت الاستعانة بمساحة بالقرب من الميناء في مساحة (150/150) للحاويات. وصادفت (المجهر) وصول باخرتين كبيرتين تتبعان لشركة (كوسكو) الصينية هما (نما فيتنام) و(كوتا كاستوري) محملتين ببضائع مستوردة من الصين وشرق آسيا.
وقال مدير هيئة الموانئ البحرية د. “جلال شلية” إن هنالك زيادة في صادرات ووردات البلاد، وهذا يتطلب منا معالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وأشار إلى أن الميناء به (6 كرينات) تحتاج إلى كهرباء مستقرة، ونوه: (عقب افتتاح سد مروي فرحنا بحل مشكلة الكهرباء لكنها ما زالت قائمة لذلك استعنا بالمولدات حيث أصغر مولد لدينا ينتج ميقاواط ونصف)، مشيراً إلى استيراد (6) مولدات وجارٍ العمل على استيراد مولدين إلى جانب مدّ كيبل كهربائي من الميناء الشمالي إلى الجنوبي وقال: (عزلنا مكاتب الإدارة بمولدات خاصة بها).
وأوضح “شلية” أن الولاية لديها مشروع كهرباء سيوفر في فبراير 2018م (185) ميقاواط وفي يونيو (165) ميقاواط، لافتاً إلى أن الموانئ بالبحر الأحمر تحتاج إلى أكثر من (20) ميقاواط للتشغيل، لذلك يعدّ مشروع الولاية حلاً ناجحاً للكهرباء.
وكشف مدير هيئة الموانئ عن تكوين لجنة لإعداد دراسة عن بدائل الطاقة للاستفادة من الطاقة الشمسية وحركة الرياح، وأعضاء اللجنة علماء من ألمانيا وقطر.
وحسب مسؤول بالميناء الجنوبي- فضل حجب اسمه- فإن الميناء يواجه ضغطاً كبيراً بوصول البواخر الكبيرة، ما أدى إلى زيادة فترة التفريغ من (42) ساعة إلى (90) ساعة، مشيراً إلى وجود زيادة في الصادر والواردات إلى البلاد، مبيناً أن نسبة الصادر زادت بنسبة (35%)، والواردات بنسبة (10%)، ما استدعى توسعة الميناء لمواجهة حجم الصادرات إلى الإمارات والصين من سمسم وبرسيم وجلود.