أخيره

الفنان عصام محمد نور : السياسة عندي (صفر كبير) وعلاقتي بالتلفزيون (تعبانة)

احتل مساحة واسعة في الساحة الغنائية، واحتل مساحة أكبر في قلوب كل من أحب الفن والغناء والطرب، يُعد أحد النجوم الشباب الذين وضعوا بصمات واضحة في مسيرة الغناء السوداني، حاولنا أن نقترب منه أكثر مولده ونشأته ودراسته، وكيف دخل عالم الغناء، كم لديه من الأغاني، الشعراء الذين تعامل معهم، أيام الفرح التي عاشها، وأيام الحزن، لمن يهوى الاستماع؟، فنقدمه عبر هذه المساحة.. سألناه من أنت؟… فقال:
– أنا عصام محمد نور كانت صرخة الميلاد بمدينة الحصاحيصا.
{  ولكن أنت من سكان مدني؟
– كل مراحل دراستي كانت بمدني من الابتدائي حتى الثانوي. وانقطعت عن الدراسة لمدة ثماني سنوات تقريباً.
{  وما هو السبب؟
– السبب أنني تقدمت للالتحاق بمعهد الموسيقى والمسرح ولكن تأخرت لثلاثة أشهر فطلبوا مني مواصلة الدراسة في العام القادم.
{  أين أكملت دراستك الجامعية؟
– بعد ثماني سنوات انقطاع عن الدراسة عدت مرة أخرى والتحقت بجامعة السودان كلية الدراما.
{  كيف بدأت تغنى؟ ومن الذي اكتشفك؟
– بدأت الغناء منذ الصغر، ولم يكتشفني أحد ولكن لاحظ بعض الأهل أن صوتي جميل فشجعوني.
{  لمن كنت تغني؟
– غنيت لوردي ومحمد الأمين وأبو عركي البخيت وإبراهيم عوض.
{ هل غنيت في الإذاعة في بدايات حياتك؟
– غنيت وأنا تلميذ في المرحلة الابتدائية وكان ذلك في برنامج الأطفال.
{ هل تذكر تلك الأغنية؟
– أمي الله يسلمك، ولون الكاكاو..
{ هل شاركت في الدورات المدرسية؟
– نعم وأذكر أول دورة كانت على مستوى الإقليم الأوسط وحصلت على جائزة أفضل غناء.
{ ومشاركات أخرى؟
– وقتها كانت تقام معسكرات صيفية للطلاب بمدينة أم درمان وتختتم الدورة بطابور عسكري وصادف ختام الدورة احتفالات مايو، وأذكر في تلك الفترة أديت أغنية (أنا سوداني) وكان الرئيس نميري شاهد ختام الدورة فحملني وتبرع لي بأداء العمرة مع ثلاثة آخرين.
{  الأعمال التي قدمتها بعد ظهورك كفنان مكتمل؟
– لدي أكثر من أربع وثلاثين أغنية، وأذكر من بين الشعراء أزهري عبد القادر، وماجد نصر الدين، وعبد العظيم أكول، وعماد عبد العاطي، والوليد إبراهيم الخليل.
{  شاعر كنت تتمنى أن تتغنى بكلماته؟
– إدريس جماع.
{  نود أن نتعرف على بعض أغنياتك؟
– عتاب، وليلة صيف، ومهاجر، ويا روعة، وحنان، والقدر ما بريد، يا نسايم، ما قدرت أوادعك، وكثير من الأغاني التي كتب كلماتها بعض الشعراء الأصدقاء.
{ جوائز حصلت عليها؟
– حصلت على جائزة أفضل أغنية 2004م وكانت أغنية مهاجر، وفي العام 2006م حصلت على جائزة أفضل أغنية وكانت يا روعة، وجائزة أفضل مطرب شاب.
{  تكثر من أداء أغاني الكاشف ما هو السبب؟
– لأن الكاشف ظُلم من الإعلام ومن جيلنا.
{  هل تذكر أول يوم صمت فيه رمضان؟
– نعم ووقتها كنت بالصف الثالث الابتدائي.
{ ما هو الفريق الرياضي الذي تحرص على تشجيعه؟
– المريخ.
{ لمن تقرأ؟
– يوسف السباعي وخالد محمد خالد.
{ مدن بذاكرتك داخلياً وخارجياً؟
– مدني، الحصاحيصا، كسلا، القضارف، بورتسودان، نيالا، الفاشر وسنار، وخارجياً دمشق، القاهرة، الإسكندرية، صنعاء، مسقط، العين، الشارقة، الدوحة وأنقرا.
{ برامج تحرص على سماعها عبر الإذاعة؟
– الإذاعة الطبية وبعض برامج fm100.
{ والتلفزيون؟
– علاقتي بالتلفزيون تعبانة.
{ مسلسلات عالقة بذهنك؟
– صرخة بريئ وليالي الحلمية.
{  وسيلة مواصلات تفضلها؟
– كل وسائل المواصلات التي استخدمتها وكل واحدة لها ذكريات محببة الركشة وأمجاد والهايس والبوكس والحافلة والميني بص والقطار والطائرة والسفينة.
{ عصام مغني أم مادح؟
– عصام مغني ولكن المديح حببنا في المصطفى (ص).
{ هل كانت لك ميول سياسية ولمن كنت تنتمي؟
– السياسة عندي (صفر كبير) بمعنى أنني أمي فيها.
{  أيام الفرح التي عشتها؟
– الإنجازات على مستوى الفرد أو العائلة وعند ميلاد ابني محمد المصطفى.
{ وأيام الحزن؟
– رحيل الغالين.
{ هل تدخل المطبخ؟ وما هي الأكلات التي تجيد طهيها؟
– ليست لي علاقة بالمطبخ ولو عملت بيض احتمال أحرقو.
{ ما الذي يشغلك الآن؟
– شهر رمضان الذي سوف أنقطع له تماماً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية