أخيره

عيون وآذان

{ أورد “مبارك الفاضل” في كتابه (أسرار السياسة السودانية) أن د. “غازي صلاح الدين عتباني” ساهم في تولي “علي عثمان محمد طه” ملف المفاوضات بناءً على مبادرة من مساعد وزير الخارجية الأمريكي الذي كان قد اقترح أن يؤول ملف المفاوضات للرئيس “عمر البشير” و”جون قرنق”، إلا أن حساسية “غازي” نحو العسكريين رجحت كفة “علي عثمان محمد طه” في ذلك الوقت.
{ نجحت ولاية غرب كردفان في تجديد أسطولها الدستوري بشراء (6) عربات لاندورفر جديدة بعد موافقة الجهات العليا في الدولة على تلك الخطوة عقب صدور توجيهات من النائب الأول بوقف شراء عربات للحكومة وإنفاذ سياسات تقشف صارمة، في الوقت الذي حصل فيه الوالي “أبو القاسم بركة” على الضوء الأخضر لتعديل حكومته.
{ تناقش قيادات نافذة في الدولة مقترحاً تقدم به قيادي تنفيذي بإعادة الفصل بين الإذاعة القومية والتلفزيون، باعتبار أن التجربة الحالية فشلت في تطوير أي من الجهازين وأورثت الإذاعة ديوناً كبيرة أقعدتها عن أداء دورها.. وينتظر أن يدفع وزير الإعلام بالمقترح قريباً إلى مجلس الوزراء لاتخاذ قراراً بشأنه.
{ من الأسماء التي تم ترشيحها لتولي منصب المدير العام لوكالة السودان للأنباء إلى جانب الصحافي “محمد الفاتح أحمد” رئيس تحرير (ألوان)، الكاتب بصحيفة (المجهر) “مصطفى أبو العزائم”، وذلك بعد انتقال وشيك للمدير الحالي “عوض جادين” إلى منصب ملحق إعلامي في بلد عربي شقيق.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية