بكل الوضوح
لماذا الإصرار على الإنكار يا “بت عجاج” ..!!
عامر باشاب
{ لماذا تصر “بت عجاج نانسي” على الإنكار والمكابرة ولا تريد الاعتراف بأن الموسيقار “أحمد المك” هو الذي قدم بها من هولندا إلى الخرطوم وقدمها كمطربة سودانية مهاجرة، مع أن هذه هي الحقيقة التي لن تستطيع أن تغيرها بت عجاج مهما حاولت إنكارها والهروب منها بـ(اللف والدوران).
{ (المرأة تغني من أجل السلام) هذا هو عنوان الفعالية التي نظمها “أحمد المك” في 2005 تحت رعاية ودعم السفارة الهولندية، ومن خلالها أتت المغرورة نانسي وظهرت عبرها لأول مرة في السودان على خشبة مسرح قاعة الصداقة .
{ وإذا سلمنا بأن الدعوة أتت للمدعوة نانسي من السفارة الهولندية مباشرة فالفضل أيضاً في قدومها للسودان وظهورها كمطربة هنا، يعود للموسيقار مكتشف المواهب وداعم الواعدين “أحمد المك” لأنه بالتأكيد هو الذي رشحها والسفارة الهولندية بكل تأكيد لم تكن على علم بأن هناك موهبة سودانية ناشئة (في طور التكوين). ابنة الموسيقار بدر الدين عجاج تدعي نانسي وحينها لم تكن معروفة رغم شهرة والدها الذي ملأ آفاق الساحة الفنية بتميزه في العزف والتلحين والتأليف الموسيقي .
{ يبدو من الأسباب التي جعلت بت عجاج تتمادى في إنكار من قدمها للظهور ومهد لها طريق الانطلاق رحيل معظم من كانوا شاهدين على تلك الحقيقة وأولهم إمبراطور الأغنية السودانية “محمد عثمان وردي”، ومن حسن حظها أن هذا العملاق كان ضيف شرف الفاعلية التي قدمتها (المرأة تغني من أجل السلام) ووقتها أشاد وردي بصوتها وبطريقتها في الأداء الغنائي . والشاهد الثاني الصحفي والناقد الفني الراحل “عوض محمد أحمد” الذي وخلال مقابلة صحفية استفسر والدها الموسيقار “بدر الدين عجاج”، متعجباً عن أسباب مقدم ابنته الموهوبة وظهور صوتها في البلاد بمبادرة من الموسيقار أحمد المك وليس بمبادرة منه هو والدها .؟!!
{ أين ستذهب بت عجاج وأي منقلب تنقلب إذا السفارة الهولندية بالخرطوم أكدت بأنها شاركت في تلك التظاهرة (المرأة تغني من أجل السلام)، بمبادرة من الموسيقار “أحمد المك” وأنه سافر بنفسه إلى هولندا مقدماً لها الدعوة والتذاكر.؟!!
{ وضوح أخير:
{ لا ينكر إلا مكابر بأن بت عجاج تتمتع بملكة صوتية نادرة وبأسلوب أو تكنيك أدائي مدهش جعلها تتصدر الأصوات النسائية والرجالية في الساحة الإبداعية الآن، ولكن وجب علينا أن ننبها ونقول لها بكل الوضوح (ليس بالصوت وحده يحيا الفنان ..ونذكرها أيضاً بأنها ومهما علا شأنها وتقدمت فإن رياح أو (عجاج) الغرور سيهوي بها في بئر النسيان طال الزمان أو قصر وحواء الإبداع السوداني ولود .
{ يا مغرور .. ما دي الحقيقة
رغم أنك ما بتطيقة
إنك أنت بتهوى نفسك .. وتبقى ذاتك ليك عشيقة.