فوق رأي
تجميد الجمال الفني
هناء إبراهيم
بعيداً عن حركات (نفسي ثم نفسي) التي ضيعت البلاد والعباد والشأن الرياضي الذي لحق بشقيقه الاقتصادي وشوارع العاصمة التي جمدت حركتها الأمطار وفي خضم هذا التجميد العام الذي ذكرني بمشهد لآخر طفلين في آخر مرحلة من لعبة الكراسي حينما يتشاجران أحدهم يدعى أنه جلس أول والثاني يدعى أن الثاني (دفرو) فتأتي أمهم أو أستاذتهم لتقول: يلا ولا دا ولا دا اللعبة انتهت.. مافيش لعب تاني.
المهم بعيداً عن تفاصيل هذا الوجع وفي تفاصيل أخرى قبل عدة أعوام حينما قدم الكبير الجميل “عبد الكريم الكابلي” العروس الرائعة (سودانية) ابنة “الشريف زين العابدين الهندي” في أوبريت فخيم وفهيم.. توقعت أن يتم استثمار هذه الثروة (استثمار حبيبك) كما تقول حبوبة جيرانا..
تقول شنو.. عندي تطلعات وهيك..
مافي ناس غيرنا عندهم خريطة فنية وجغرافية وتاريخية بهذا الشمول والإبداع وما بستغلوها.
والله جد..
يعني أقل حاجة يكون في برنامج تلفزيوني أسبوعي يقدمها مع صور متنوعة شاملة كل مرة بتوقيع مصور ومخرج مختلف..
كل مرة برؤية فريق جديد وحالة تنافس حلو.. والحالة التي سوف تنتج عن هذا البرنامج ح تشوفوها بقلوبكم.
والله جد..
وشايلك سيف نصر لا بطيش ولا هو بزوغ
ورابطك في حشاي من العطش والجوع
لما يكون عندنا درس بهذا الجمال والفن ونجمدوا… نستاهل السخانة والله..
نستاهل ناس كبار في الجامعة وما عارفين مدن البلاد الكبيرة ويسألوك (سمعتي بي حتة اسمها ربك)؟!
أها وعاصمة ولاية كمان..
) وعازة الفي هواك نحن الجبال ثابتين
يا فلق الصباح قول لي نهارك وين
ترعاك في الفؤاد بعناية الحارسين
كروان يا “كرومة” “خليل فرح” ما بلين
يا “ود الرضى” القلبو أنقسم نصين
ترى “العبادي” ماسك الدابي بالإيدين
تسلم “أبو صلاح” والكهربائي الزين
فيك “الحاج سرور”.. غنى الفراق لمتين
وما عارف المفارق قدمو ماش لوين
ويا عازة الفراق طال بي وكلي حنين(
أها دا جمال مجمد
وغايتو الناس تحتسب
و…..
منو الزيك
لدواعٍ في بالي