نوافذ

الفزعة تاني..!!

في خضم هذه الرحمات التي تتنزل علينا ونحن في أشهر الرحمات.. ابتداءً من رمضان، ومروراً بشوال حيث عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات.. وكل عام وأنتم بخير.. تنحني الغيمات حبلى فتتساقط مطراً.. يحمل الخير.. ولكنه يكشف عن سوءات البيوت.. والشوارع.
في الأثناء التي استمرت فيها الأمطار لأكثر من أربعة أيام.. والله لم أر وأنا بريف العاصمة الصينية بكين، لم أر أثراً لتجمع الماء أبداً.. وأنا التي تفصلني ساعات عن العاصمة.. وإذا بست ساعات تملأ الشوارع رعباً.. ونبدأ موالاً عهدناه لسنين مضت..
ترى.. ما الخطأ؟ من الملام وأرقى أحياء الخرطوم تحاصرها المياه حصاراً ينم عن كامل العجز.. وانقطاع القدرة؟!
أشتهي أن أرى بلدي وهي في مقدمة الدول.. أن أباهي بها وأنا لا أخشى من يخرجني من عمق افتخاري ومباهاتي بمنطقه وسوء واقعنا..
البيوت التي يقتات أهلها من كرم السماء.. باتت تخشى العراء.. والكثير.. مما يثير الخوف في النفوس.. لولا حيلولة التوكل على الله دون الهلع.
الفزعة تاني..

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية