فوق رأي
هناء إبراهيم
هذا المساء
تشكيلة المشاكل الاجتماعية الكثيرة التي تلعب في دوري الابتزاز الإلكتروني بمستواها الاحترافي فتزيد مطبات الحياة تعقيداً وغمة.. وكمية الضحايا الذين تم استغلالهم باستخدام البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وكل مصائب عالم الهكر المخيف، تجعل متابعة مسلسل (هذا المساء) أمر ضروري لكل مستخدمي الهواتف الذكية.
(هذا المساء) درس صباحي توعوي بطريقة مدهشة وطبق إبداعي جاذب.
والله جد..
مع كمية المواضيع المهمة والحساسة المتعلق جلها بهذا المحتل (المحمول) من برود عاطفي وخيانة وتطفل يبقى تقديمهم للابتزاز الإلكتروني بهذا الشكل حاجة روعة.
والله جد..
التحذيرات و(بستفة حبوبة جيرانا) والكلام النظري قد يشعرك بالخطر نوعاً ما.. لكن عمرك ما ح تنسى دوامة المشاكل والخوف والهروب والوجع الذي جسدته “تقى” في مسلسل (هذا المساء).
خلطة بت ستين جمال صنعها المخرج “تامر محسن” مع أبطال العمل.
أعتقد وبعض الاعتقاد (يخرب بيتو) أن العلاقة الأكثر من متينة التي صارت تربطنا بالتلفون.. وأزمة الضمائر مع خطورة بعض التطبيقات والجهل بها.. كلها حاجات بتقول إن مثل هذه الأعمال الدرامية (لازم ولازمن وضروري ولابد).
والله جد..
أقول قولي هذا كدعوة لمتابعة العمل لمن لم يتابعوا العرض الأول.
ودايرة أقول: كل واحد يخلي بالو من تلفونو.. وقبلها من أخلاقو
و………
صباحك نور