رأي

بكل الوضوح

بركات برنامج التواصل وكسب رئاسي (بخيت) 
عامر باشاب

{ برنامج التواصل لتكريم المبدعين الذي اعتاد على تنظيمه السادة بمجلس الوزراء سنوياً في شهر رمضان احتفاءً بالمبدعين والرموز الوطنيين الذين وضعوا بصمات التفرد والإضافة لبلادنا في جميع المحافل، وجاء الاحتفاء بهم بصورة تليق بمقاماتهم مما ترك ذلك أثراً في نفوسهم لن يزول .
{ بالإضافة إلى أن التواصل منذ انطلاقته قبل عدة سنوات ظل يحدث حراكاً اجتماعياً وثقافياً وإعلامياً كثيفاً.
 { (التواصل) رغماً عن غيابه المحير عن المشهد الرمضاني هذا العام  ولكن بركاته كانت حاضرة ويبدو أنها هي التي أوصلت الدينمو المحرك لكل فعاليات (برنامج التواصل)، الأستاذ حاتم حسن بخيت إلى القصر الجمهوري وزيراً للدولة بالرئاسة ومديراً لمكاتب رئيس الجمهورية وحقاً إنه اختيار صادف أهله تماماً.
{ الأستاذ حاتم حسن بخيت كما هو معروف من الكفاءات الإدارية النادرة النشطة جداً  والحريصة على العمل بمعايير الجودة الشاملة وصولاً للتميز المؤسسي، بالإضافة إلى تمتعه بالخلق القويم فهو رجل مهذب للغاية ونزيه ومتواضع لأبعد الحدود وشهدنا على تميزه الإداري والإشرافي والإعلامي خلال احتكاكنا اليومي به كإعلاميين أثناء مشاركتنا في تغطية فعاليات ليالي برنامج التواصل لتكريم المبدعين طيلة سنواته الماضية، ولاحظنا كيف كان حريصاً على التجويد وضبط المواعيد. ومتابعة تفاصيل التفاصيل في حياة كل محتفى به وفي فقرات برنامج الفعاليات الاحتفالية .
{ نعم أنها بركات برنامج التواصل تصل بـ(حاتم بخيت)  إلى القصر الجمهوري . 
{ وضوح أخير:
{ حقاً أولا نهنئ فخامة رئيس الجمهورية المشير البشير بهذا الكسب (البخيت)  قبل أن نهنئ (حاتم) بنيله ثقة فخامة رئيس الجهورية وفخامة رئيس مجلس الوزراء القومي، ودخوله للقصر بكفاءته كما دخل قلوب الناس ببساطته .

{ وضوح تدبر وتفكر:
{ المسلمون في كل أماكن تواجدهم خاصة في البلاد العربية يحتاجون هذه الأيام للتمعن والتدبر والتفكر في معاني هذه الآيات الكريمة من آيات الذكر الحكيم. 
{ الآيات (11 – 12 – 13) من (سورة الفجر) (الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَاد (11) فأكثروا فيها الفساد (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)
{ و سوط العذاب قد يأتي عقاباً في الدنيا قبل الآخرة .
{ أيضاً من الآيات التي يجب أن نقف عندها الآية (83) من سورة (النمل) (تلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
{ نسأل الله سبحانه وتعالى أن يخص حكومات البلاد الإسلامية خاصة تلك التي تمر بأزمات وتصدعات بقيادات من زمرة الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية