الديوان
نيران أم ضواً بان في رمضان تضيء النفوس قبل الأماكن
(يحللون) صيامهم بالتمر والرطب
الخرطوم: المجهر
أم ضواً بان أو (أم ضبان) القرية التي تتوضأ فجراً وتتقدم بين يدي الله سبحانه وتعالى..القرية التي تتدفأ ليلاً بنيران التقابة..وتمنح سكانها وزائريها الحب والسكينة والدعة تختلف كثيراً عن غيرها وهي تستقبل الشهر الفضيل…(روح) الشهر الفضيل عندما تتمازج مع الـ(روح) الصوفية في (مسيد أم ضواً بان) المنطقة التي تملأها بركات الشيوخ ويهز أرضها وسماءها تلاوة القرآن صباحاً ومساءً…يبدأ الناس إفطارهم بماء زمزم وبالرطب ويتوزع الحيران لخدمة الضيوف …الناس هناك يستقبلون الشهر الفضيل بفرح عظيم وتعد بمثابة أعياد ومهرجانات تضخ في عروقهم دماء الحب الإلهي الصافي..والتكافل والتآلف وقبل ذلك (تقابة) القرآن التي تنشر الضوء في النفوس قبل المعالم والأشياء.